صوت الضالع / متابعات
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائمها في قطاع غزة، حيث أسفرت الغارات الجوية عن مقتل أكثر من 4400 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء وشيوخ، وذلك منذ بدء التصعيد العسكري في اكتوبر الجاري.
واعتبرت العديد من المنظمات الحقوقية الدولية أن هذه الهجمات تمثل جرائم حرب ضد الإنسانية، حيث استهدفت بشكل ممنهج المدنيين العزل.
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، فقد تسببت الغارات الإسرائيلية في تدمير أكثر من 1000 مبنى سكني، وإصابة أكثر من 20 ألف فلسطيني.
وأدان المجلس الانتقالي الجنوبي، في إجتماع هيئة الرئاسة استمرار مذابح الاحتلال الإسرائيلي في غزة، والتي دخلت يومها الخامس عشر، في ظل صمت دولي مخزي، واستشهاد نحو 4400 غالبيتهم من النساء والأطفال والمسنين بغارات طيران الاحتلال.
وأشار إلى أن هذه المذابح تمثل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، وجريمة حرب ضد الإنسانية، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف هذه الجرائم وحماية المدنيين الفلسطينيين.
واستعرض تفاصيل هذه المذابح، والتي راح ضحيتها آلاف المدنيين، بينهم أطفال ونساء وشيوخ، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية للقطاع.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المدنيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، باستخدام الأسلحة الثقيلة والقنابل الفراغية، مما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا.
واعتبر أن صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم، يشكل تشجيعا للاحتلال الإسرائيلي على مواصلة جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.
ويقف المجلس الانتقالي الجنوبي، مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع للحصول على حقوقه الوطنية، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف هذه الجرائم وحماية المدنيين الفلسطينيين.
زر الذهاب إلى الأعلى