اخبــار الضـالع

الحبيلين يفاجأ الجميع في اخر الثواني بتسجيله هدف قاتل في شباك الملاح

صوت الضالع / نظمي محسن ناصر

على ملعب نصر الضالع انطلقت عصر اليوم المباراة الرابعة للجولة الأولى بمنافسات دوري شهداء القوات المسلحة الجنوبية لكرة القدم بين قطبي المجموعة الرابعة الحبيلين و الملاح الحضور الجماهيري الغفير لعشاق كره القدم كان احد العناوين البارزة لهذا اللقاء حيث توافدت الجماهير من كل حدبا وصوب من مختلف مناطق ومديريات الضالع ولحج لتحط رحالها بملعب نصر الضالع للاستمتاع بهذا اللقاء المرتقب الذي جمعا الجارين الدودين الملاح والحبيلين
وما ان وطأت اقدام لاعبي الفريقين ارضية حتى قابلتها موجة جماهيرية من كرم الترحاب ورتفعت وتيرة الاستقبال الجماهيري للفريقين عندما شاهدوا لاعبي فريق الحبيلين يتوشحون الشماغ الفلسطيني على اعناقهم في اشارة رمزية للتظامن مع الشعب العربي الفلسطيني الشقيق لتنطلق عاصفة من التصفيق دوت في كل الارجاء المحيطة بالملعب رافقتها شعارات من الثناء والاستحسان لهذا الموقف المشرف والإحساس الوطني الأصيل الذي تحلى به أبنا الوطن الجنوبي لفريق الحبيلين عاصمة القعلة الاكتوبرية ردفان

وعلى صافرة حكم اللقاء بن محمود انطلقت مجريات المباراة بشوطها الاولى واظهر الفريقين قدراتهم الممتعة في فنون كرة القدم في بداية قوية لمحاولة فرض السيطرة والانتشار داخل المستطيل من كلا الطرفين وفي الدقيقة العاشرة بدأت اول فرص الخطورة من لاعبي الملاح اثر تسديدة قوية صوب مرمى الحبيلين غير أن الحارس تمكن من إنقاذ الموقف وتألق في حماية شباك فريقة بالوقت المناسب لتبدأ معها سمفونية الاثارة والمتعة على صفيح ساخن اشعلت جذوتة هتافات الجماهير الغفيرة
وبالمقابل تحرك جنود الكتيبة الهجومية لفريق الحبيلين معتمدين على اخطر الاسلاحة الهجومية الفتاكة التي يراهن عليها الحبيلين السفاح جودت مرعب الحراس فبدأ الانتشار الهجومي للحبيلين يزحف صوب مرمى الملاح ونشطة حركتة فلجاء دفاعات الملاح لتطبيق مصيدة التسلل لكسر المد الهجومي لجودت ورفاقه فكان لهم ما ارادو حيث طبقوة بشكل متقن ليسقط مهاجمي الحبيلين في الفخ لمرات عدة ولم يستطيعوا اختراقة برغم المحاولات المتكررة

وبينما غابت خطورة مهاجم الحبيلين جودت في الجبهة الامامية لعمليات الملاح برزت حنكة وعبقرية نجم الملاح الابرز الحفار في وسط الملاعب فصال وجال واستعرض مهاراته الفردية في المراوغة وكان لتمريراتة السحرية مفعول الحيوية والقوة بجميع خطوط العب لفريق الملاح وكان بمثابة اهم مفاتيح العب بصفوفة فريقة فتجدة مهاجما وتجدة يقود خط الوسط ويساند الدفاعات بشكل مذهل ومابين الندية والاستحواذ للفريقين خلال الشوط الاول ظهرا فريق الملاح افضل نسبيا لينتهي الشوط الأول بهذه المقارنة وبحصيلة صفرية

اللقاء في شوطة الثاني بدا لاعبي الحبيلين اكثر تنظيما واوسع انتشارا رافقها اخفاقات متكررة بالجبهة الهجومية التي غابت عن المشهد بشكل غير معتاد خاصة مع وجود النجم جودت صاحب الشعبية الجماهيرية الكبيرة بالضالع والغايب الابرز بهذا اللقاء الامر الذي جعل رئيس النادي محسن العفيفي شديد القلق مع كل دقيقه تمضي دون تحقيق نتيجة تذكر ليتقاسم الفريقين الاداء بشكل متكافاء غير ان هجوم الملاح فاجأ حارس المرمى بتسديدة صاروخية مباغتة كادت ان تصيب الشباك اصابة محققة لولا يقظة الحارس وفدائيتة الذي تمكن من ابطال مفعولها مسنودا بالقائم الذي شارك بالانقاذ ليمر الموقف بسلام ويتنفس لاعبي الحبيلين الصعداء
التصويب على المرمى كان ابرز الأسلحة التي استخدمها فريق الحبيلين بالشوط الثاني واعتمدوا اعتماد كلي على نجمهم الابرز في اللقاء الحفار الذي اطلق العديد من التصويبات بوضعيات مختلفه ولكنها لم تحقق مبتغاها وسارت الامور نحو نهاية التعادل السلبي بين الفريقين بعد ان فشلت جميع الاساليب والطرق الفريقين في محاولة كسب اللقاء

ثواني معدودة الوقت المتبقي لانتهاء زمن الشوط الثاني واللقاء وحكم الساحة يتأهب لإطلاق صافرة النهاية وبدأت الجماهير تغادر الملعب بعد ان اقتنع الجميع ان اللقاء سيذهب الى تقاسم حصيلة المباراة بين الفريقين هكذا كان يبدو الامر غير ان المفاجأة التي اصابت الملاح وجماهيرة بمقتل وافرحت الحبيلين ومناصرية كان لها سرعة النار في الهشيم على وقع اهتزاز شباك الملاح بهدف عمار عبدالرحمن نجم هجوم الحبيلين في الثواني لاخيرة من زمن اللقاء هدف قاتل وغير متوقع في اخر لحظة لم يكن في الحسبان حتى لفريق الحبيلين انفسهم وبهذا الهدف الذي غير جميع التوقعات خرج الحبيلين من عنق الزجاجة بفوزا لا يقدر بثمن لينتهي اللقاء لصالحهم بهدف دون مقابل للملاح لتختلط دموع الفرح بدموع الحزن لدى الطرفين بغمضة عين

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى