صوت الضالع / متابعات
استدعت مانيلا، السفير الصيني، بينما تقدمت بكين باحتجاج رسمي لدى الفلبين على خلفية حوادث تصادم بين سفن عائدة للبلدين في بحر الصين الجنوبي. وتبادل الطرفان الاتهامات، أمس، بالتسبب بحادثي تصادم وقعا بين سفينتين صينيتين وسفينتين فيليبينيتين كانتا تقومان بمهمة إمداد بحري لقوات مانيلا في البحر. ووقع الحادثان قرب جزيرة سيكند توماس شول المرجانية في جزر سبراتلي المتنازع عليها وحيث تنشر بكين سفناً.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفلبينية، تيريزيتا دازا للصحافيين: “نحن نستخدم بشكل كامل الإجراءات الدبلوماسية المتاحة لنا، وهذا يشمل استدعاء السفير الصيني، وهو ما فعلناه هذا الصباح”.
وأشارت الناطقة إلى أن السفير هوانغ شيليان لم يكن متوافراً، وحضر الاجتماع بدلا منه نائب رئيس البعثة الصينية. وكانت الخارجية الفيليبينية استدعت هوانغ في أغسطس بعدما استخدم خفر السواحل الصينيون خراطيم المياه ضد سفن فيليبينية قرب سيكند توماس شول.
وأكدت دازا، أن الجزيرة تتبع منطقتنا الاقتصادية الخالصة والجرف القاري ولنا حقوق سيادية وسلطة عليها. من جهتها، شددت سفارة بكين في مانيلا ، على أن دبلوماسياً صينياً قدم مذكرة رسمية تعرب عن الامتعاض الشديد والاعتراض الصارم على التعدي الذي نفذته السفن الفلبينية في المنطقة.
وكانت مجموعة عمل حكومية فلبينية قالت إن مناورات العرقلة الخطرة التي قامت بها السفينة 5203 التابعة لخفر السواحل الصينيين جعلتها تصطدم بسفينة الإمداد المتعاقدة مع القوات المسلحة الفلبينية”، على بعد حوالى 25 كيلومتراً عن سيكند توماس شول.
من جانبها، قالت الصين، إن التصادم الطفيف حصل بعدما تجاهلت سفينة الإمداد عدة تحذيرات وتعمدت العبور من خلال قوات حفظ النظام بطريقة غير محترفة وخطرة، وفق ما أوردت محطة “سي سي تي في” التلفزيونية العامة نقلا عن وزارة الخارجية.
وفي حادث ثانٍ، أفادت قوة العمليات الفلبينية أن سفينة تابعة للميليشيا البحرية الصينية صدمت سفينة لخفر السواحل الفلبينيين كانت تواكب مهمة الإمداد. إلا أن بكين اتهمت السفينة الفلبينية بالتسبب عمداً بالحادث بسيرها عن سابق تصميم إلى الخلف باتجاه سفينة صينية لصيد السمك
زر الذهاب إلى الأعلى