اخبـار دوليـة

“مقاتلو حزب الله حاضرين على بعد أمتار… خوفٌ وقلق في شمال إسرائيل”!

صوت الضالع / متابعات

تحدّثت وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن ما أسمتها “حالة الذعر التي يعيشها المستوطنون” في شمالي فلسطين، خصوصاً الذين يقطنون في المستوطنات المتواجدة على مقربة من جنوبي لبنان، مُشيرةً إلى وجود خشية من عدم وضوح الرؤية فيما يخص التصعيد في الجانب الإسرائيلي.

وأكّد مراسل القناة “الـ12” الإسرائيلية، نير دفوري، إنّه “قام بجولات عند الحدود الشمالية لفلسطين مع لبنان”، مُشيراً إلى أنّه “في كل مرة كان مقاتلو حزب الله حاضرين على بعد أمتار”، ومُصرّحاً بأنّهم قاموا بتصويره.

وشدّد دفوري على أنّ, “هذا الأمر يثير القلق لدى الإسرائيلين ويزرع الخوف في سكان المستوطنات القريبة من الحدود مع لبنان”.

وبحسب دفوري فإن, “اسرائيل تحتاج لعامين لإكمال بناء عائقٍ جديد في شمالي فلسطين”، مٌطالباً بأنّه “يجب تحصين البلدات وتطوير طواقم الجهوزية”.

ولفت إلى أنّ, “هذا لم يحدث بعد”، حيث أشار إلى أنّه, “بناء على عدم حدوث ذلك، فإن الوضع في الشمال مُقلق جداً ويجب أن يقلق الجميع”.

مراسل القناة الإسرائيلية نفسها، يائير شركي، أشار إلى تصريحات يتم سماعها من قِبل المجلس الأمني الإسرائيلي المُصغّر “كابينت الحرب” حول ما يحدث في شمالي فلسطين بأنّه “لن يستمر”.

وعلّق شركي على التصريحات قائلاً إنّه “عندما تصر على المصادر لمعرفة بالضبط ما هو الذي لن يستمر، فلا يتحدثون ولا ينتقون كلاماً كما يفعلون عند حديثهم عن حماس، حيث يتعهدون فيه بتدميرها”.

ولفت المراسل الإسرائيلي إلى حديث في “الكابينت” عن إبعادٍ لما تشكله قوة الرضوان في حزب الله عن الحدود، متسائلاً بشأن “أي عددٍ من الكيلومترات، لا أحد مستعد أن يتعهد”.

وأضاف, “يتحدثون عن تحصين، أي إنّهم يعترفون بتهديد الصواريخ كما هو”.

وطالب معلق الشؤون السياسية في القناة “الـ12” أيضاً، يارون أبراهام، بالابتعاد عن أي فعل قد يؤدي بدخول حزب الله مباشرةً إلى الحرب، قائلاً: “حتى لو كانوا ينوون معالجة جذرية لحزب الله، فإنّه من الحكمة عدم قول ذلك الآن لعدم إثارة رغبتهم بالانضمام”.

وبالحديث عن تآكل الردع الإسرائيلي أمام حزب الله، تحدّث أبراهام عن أزمة الثقة المتفاقمة في القيادة الاسرائيلية، قائلاً “هل نجتاح بشكل أحادي الجانب لبنان، قلنا إنه ليس من الحكمة قول إذا كان ذلك ممكناً، فهذا لا يردع حزب الله”.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى