صوت الضالع/ خاص
▪️أكد العميد عبدالقوي الزُبير – مدير الأمن السياسي في محافظة الضالع، استقرار الحالة الأمنية في المحافظة.
جاء ذلك في تصريح أدلى به العميد الزبير لموقع صوت الضالع، وأضاف “تعليقاً على ماحدث بيننا نحن وابننا واخينا نادر بطاط” للأسف الشديد وجدنا بين سطور تلك المنشورات كلمات نتنة ركيكة المعنى تعبر عن إنحطاط كاتبيها! خصوصاً وأن من تحدث فيها لم يكن متواجداً أو حاضراً في أي اتفاق، بل حشَر نفسه بهدف الظهور بصفة المصلح الحصيف والسياسي المتقن لفنون الحديث عن قضايا الوطن ومخاطر المرحلة… إلخ.
موضحاً لمن وصفهم بـ “مريضي النفوس ومحبي التهويل والتأجيج” إن ما حصل بيننا وابننا “نادر بطاط” لم يكن ناجمٌ عن مصالح شخصية أو صراع على المال أو الجاه أو حباً في الظهور، بل كان خلافنا مرتبطاً بالمصلحة العليا للبلد، بعض الأمور المتعلقة ببعض الإجراءات التى تهم أمن واستقرار محافظة الضالع ونحن والإبن نادر حريصين على ذلك ولكن نظراً لسوء الفهم وأسلوب التعامل، حدثت بعض الأخطاء وهناك قيادة للضالع تعمل على وضع الحلول التي تضمن عدم تكرار ذلك لما فيه مصلحة الضالع وبما يضمن الحفاظ على سمعة الضالع ويصون الدماء والأعراض والحقوق.
*نود نوضح للجميع بأنه تم التسامح بيننا بقلوب صافيه كأب وابنه وإخوان جميعنا كمنتسبي المؤسسة الامنية، وقد سبق ذلك توجيه الدعوة لنا بالحضور إلى عدن واللقاء بالأخ المحافظ اللواء ركن/ علي مقبل صالح، والأخ اللواء/شلال علي شائع هادي، حيث تم مناقشة الحلول لمعظم القضايا التي تهم أمن محافظة الضالع، وكذلك معالجة الخلاف ودراسة الأسباب لضمان وضع الحلول التي تضمن عدم التكرار، وليس معالجة النتائج فحسب.
كما أشار العميد الزبير، بأنه تم الإتفاق على أن يتم عقد لقاء للجنة الأمنية بالضالع وقيادة المحافظة برئاسة الأخ المحافظ ووضع كافة المعالجات والضوابط وحل إشكالية الازدواجية والتداخلات الأمنية التي تسبب بعض المشكلات بين رفقاء العمل الوطني الواحد.
وأشار مدير الأمن السياسي إلى أن الأمور في طريقها إلى الحل بقوله: نحن بانتظار الأخ المحافظ للعمل بما تم الاتفاق عليه في منزل القائد اللواء “شلال شائع” الذي نقدر جهوده والأخ المحافظ وحرصهم الكبير على أمن واستقرار الضالع ووحدة الصف، كما نتوجه بشكرنا وتقديرنا للأخ القائد الكفؤ رأفت علي خالد “المحافظ” على مابذله من جهد كبير، والذي كان الأكثر حرصاً على الجميع دون أي تحيز لأحد، هو ومن إلى جانبه لا يتسع المجال لذكرهم
وشكرا لمن حضروا اللقاء الذي جمعنا على روح المحبة والتسامح والأخوة مساء أمس في نقطة الوداد، وسيبقى الود والأخوة قائمة وأمن واستقرار الضالع والحفاظ على حقوق الناس أمانة في أعناقنا جميعاً.
وختم العميد عبدالقوي الزُبير حديثه بالقول: نأمل ممن وضع نفسه “كمفتي وخبير” في شؤون السياسة والقبيلة، ويهذي بما لا يدري أن يكف عن ذلك ويترك الأمر لذوي الشأن، والله من وراء القصد.
زر الذهاب إلى الأعلى