اخبـار دوليـة

نيبينزيا: إسرائيل تجاهلت قرار مجلس الأمن الخاص بالشرق الأوسط

صوت الضالع / متابعات

قال ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن إسرائيل استغلت الخلاف الذي أثارته الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي، لكي تتجاهل القرار الخاص بالشرق الأوسط.
قال نيبينزيا خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي المنعقد لبحث الوضع في الشرق الأوسط: “لسوء الحظ، ممثلو القيادة الإسرائيلية استغلوا بالكامل الخلاف الذي أثارته الولايات المتحدة في مجلس الأمن وسارعوا لوصف القرار الذي تم تبنيه (من قبل مجلس الأمن في منتصف نوفمبر) بأنه “بلا معنى”، ومن ثم تجاهلوا القرار، وواصلوا تطهير قطاع غزة”.

وأضاف نيبينزيا: أيها الزملاء، السؤال المطروح ـــ إلى متى سيتسامح مجلس الأمن الدولي مع من يستخف بقراراته؟. ما يتوجب فعله هو ألا نسمح تحت أي ظرف من الظروف ببقاء القرار على الورق فقط، بما أننا اعتمدناه.

وشدد الدبلوماسي الروسي على أن القرار المعتمد الخاص بالشرق الأوسط تبين أنه “ضعيف للغاية ولا يتضمن المطالبة بوقف إطلاق النار، كما أنه لا ينص على تدابير عملية لضمان وصول المساعدات للضحايا المحتاجين دون عوائق وعلى نطاق واسع”.

في 15 نوفمبر، تبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مشروع قرار إنساني يتعلق بالشرق الأوسط قدمته مالطا، ويهدف لمساعدة الأطفال في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

إقرأ المزيد

أول رد إسرائيلي على تبني مجلس الأمن قرارا يدعو لحماية أطفال غزة: منفصل عن الواقع
من بين الأعضاء الـ 15 في مجلس الأمن الدولي، صوتت 12 دولة لصالح القرار، وامتنعت الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا عن التصويت.

وسبق أن رفض مجلس الأمن تعديلا روسيا على هذا القرار يدعو لهدنة إنسانية تؤدي إلى وقف الأعمال القتالية.

يدعو القرار المكون من سبع نقاط، لتفعيل هدنة إنسانية مطولة وممرات آمنة في قطاع غزة “لعدد من الأيام يكفي للوصول الكامل والسريع والآمن وبدون عوائق للمساعدات الإنسانية، المقدمة من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، وذلك استنادا لمبادئ القانون الإنساني الدولي. وبحيث تتيح (الهدنة) تقديم خدمات الطوارئ، وإصلاح البنية التحتية الحيوية، والقيام بأعمال البحث والإنقاذ، بما يشمل البحث عن الأطفال المفقودين، تحت أنقاض المباني المهدمة والمدمرة. بالإضافة لذلك، يجب أن تكون الهدنة الإنسانية كافية للسماح بإجلاء الأطفال المرضى والمصابين مع مرافقيهم”.

المصدر: تاس

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى