كتب / اياد غانم.
الاخوان المسلمين صناعة امريكية بريطانية خارجية تهدف للقضاء على الاسلام و العرب ، وتسعى لتحقيق مزيد من التوسع والسيطرة لاطماع اليهود للوصول لرغباتها ، وتحقيق اهدافها على حساب الشعوب باسم الدين ، و الدين منهم براء .
كل مايلحق بالامة من دمار ، وفتن وبلاء سببه الاخوان المسلمين الذين امتطوا الاسلام ، وحرفوا مبادئه القائمة على نهج التسامح والتعايش ، وحفظ ، وصيانة حقوق الغير ، والاحترام للاخرين ، فلا استغراب من ان تصل ثقافة السقوط الاخلاقي والقيمي والمهني لاعلام مطابخ حزب الاخوان المسلمين (الاصلاح ) في اليمن عبر منابرهم لحد التطاول والتعدي ، والمجاهرة بسلوك هذا التنظيم التدليسي الهابط ، وفكره الدموي المتشبع بثقافة الخبث والحقد ، والخراب ، والدمار ، والكذب ، والمتاجرة المستمرة باسم الدين للنيل من قضايا الامة ، وفي طليعتها قضية فلسطين وقضية شعب الجنوب ارضا ، وانسانا ، فاما تدليسهم وحقدهم على الاخيرة فانه ياتي امتدادا ، واستمرارا لفتاوي التكفير الصادرة عن مشائخهم المعفنين فكريا التي استباحت من خلالها كل شي جميل على ارضي ووطني الجنوب ، والتزمت الصمت وارتدت العباءة مع كافة قيادات التنظيم ، وتسليم مقاليد الحكم لاشقائهم مليشيات الحوثي الايرانية .
من يجهل تاريخ الاخوان الدموي والتكسب الغير مشروع ، وجمع الاموال لصالح التنظيم باسم قضية فلسطين ، وينتهجون سياسة الغدر بها، واستغلالهم لطاقات الشباب ، وشحنهم بثقافة العنف ، والدمار ضد ابناء جلدتهم ، ويمارسون الخداع بحق العرب ، وفلسطين ، ويلتقون ويتحالفون مع اشر اعداء الاسلام ، ولاية الفقيه المجوسية ، فلم تجد فلسطين منهم غير الشعارات ، وتصدير الكذب من خلف شاشاة الحيطان والبحار ، وعبر شاشات قنواتهم المتبجحة بالتعاطف ، والمبرمجة بسياسة الخداع والمكر ، والتضليل ، والابتزاز ، ومحاولات وسائل جديدة لاستغلال قضية فلسطين بتشويه خصومهم والنيل منهم بغية تحقيق اهداف ومطامع التنظيم الخائن المتطرف “قناة بلقيس انوذجا” (يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ سورة التوبة الآية (32)، صدق الله العظيم.
جعير ونهيق اعلام اخوان اليمن ممثلة بقناة بلقيس الفضائية هذه الايام واستغلالهم لأزمة فلسطين بمحاولات النيل ، والتشكيك بمواقف الجنوب قيادة وشعب ، وقوات جنوبية ممثلة باحد فرسان العرب الزعيم الذي مرغ انوف وكسر ايدي ايران والمتخادمين معها ملهم ، وصانع النصر لمبادئ العروبة القائد عيدروس الزبيدي الذي يحمل مبادئ ثابتة تجسد معاني الانتماء والدفاع عن عقيدة وقضايا الشعوب والامة من بينها قضية الشعب الفلسطيني ، ومحاولات خرفان الاخوان في قناة بلقيس التشويه بسيادة الرئيس القائد الزبيدي وبشعب الجنوب الملتف حوله والصاق به وبشعب الجنوب مالم يكن فيهم واصدار فتوى التصهين ، والتي لها مابعدها من التاجيح للأزمة في المنطقة لخلق مزيدا من الفتن ، والدمار ، والصراعات بعد ان ايقن تنظيم اخوان اليمن بان الزعيم عيدروس الزبيدي بات يمثل محور اقليمي ، وباتت انتصارات وتصحيات قواته التي غيبت مشروع ايران التي كانت بصدد فرضه على المنطقة ، وكسر مشروع الارهاب ، فصار محل فخر ، واعتزاز الاقليم ، والعالم ، وعلى راس من ستوكل لهم حماية الامن القومي العربي ، والخليجي من باب المندب، باعتبارهم القوة الوحيدة التي فرضت بانتصاراتها مكانها الطبيعي على ارض الواقع ، والقادرة على مجابهة كافة التحديات المهددة لامن الاقليم والمنطقة ، وان لا مقارنة بين قواته الجنوبية ، وتلك القوات التي لم تستطع حماية مدينة او منطقة في الشمال ، فما كان من قناة باقيس الاخوانية الا ان تصدر صراخها المدوي لتحوير تلك التحركات لهدف ايقافها والوقوف امامها لتهيئة الاوضاع واتاحة الفرصة لتحقيق التوسع التركي الايراني الاسرائيلي ، جنون وتخبط يعيشه اخوان اليمن وافلاس وسقوط مدوي تجسد قنواته اقبح صور الخيانة للعروبة والدين ، بعد ان تم كشف وجههم القبيح بانهم مصدر ومنبع للارهاب ، ورمز للخيانة لقضايا الامة ، والشعوب ، وتخادمهم المكشوف مع مجوس ايران ، فهم لم ينتصروا في تاريخهم لاي قضية لانهم لم يكونوا غير ادوات يمتطيها الأجنبي فتجدهم سريعين في دخول كل شيء يضر بالاسلام والمسلمين ولو يكون ذلك على حساب العقيدة والدين ، وكما قال احدهم بان سرعتهم في ذلك اسرع من دخول عضو الحمار المتعافي في مؤخرة الإيتان .
زر الذهاب إلى الأعلى