كتب / اياد غانم
حفظ الله كافة احرار حضرموت ، وكما عهدنا شعبنا على الدوام رافضا لكافة اشكال اعادة انتاج مشاريع اليمننة للاحزاب اليمنية في الجنوب ، ما نشاهده اليوم من تنفيذ مؤتمرات وكما شاهدنا اليوم محاولة عقد مايسمى بالمؤتمر الوطني العام للشباب بالمكلا هو نفس التحركات، ونفس المشاريع التي رفضنا المشاركة فيها عام 2013م عندما تم اختيارنا كممثلين للجنوب وعن محافظة لحج على وجه الخصوص ودعوتنا للحضور والمشاركه فيه بصنعاء ، ورفضنا كذلك دعوات المشاركة في ورشات اعماله التي نظمت حينها بعدن ، وقلنا لهم بالحرف الواحد لا مكان للمتاجرة باحلام ، وامال وتطلعات الشباب ، شبابنا يقتل في ساحات النضال السلمي وان مثل هكذا مؤتمرات لا تمثل الشباب الجنوبي ، وتطلعاته المشروعه التي حملناها نحن الاحياء على الارض باستعادة الدولة الجنوبية ، هذه المره لم يستطيعون عقده في عقر دارهم بصنعاء ، ذهبوا محاولين يعقدونه بحلته الزيدية في عقر دار ارض لفضتهم مبكرا ولن تقبل بهم اليوم .
تحية لكافة ابناء حضرموت الابطال على موقفهم الوطني الثابت في الدفاع عن تربة ارضهم من تدنيس تلك القوى التي سقطت في الجنوب بسقوط مواقفها المتخاذلة تجاه قتل شبابنا في ميدان النضال ، وسقوطها في صنعاء بتسليمهم مفاتيح جمهوريتهم ومعقل نشأتهم لمليشيات الحوثي ، ابناء الجنوب في حضرموت قالوا اليوم في وجه من ارادوا محاولة تزييف الارادة الشبابية الجنوبية لا لمشاريع الخيانة والمتاجرة ، والابتزاز اليمنية…اذهبوا ومؤتمركم المسمى بالمؤتمر الوطني للشباب اليمني الى حيث تمت الطباخة والتخطيط لانعقاد مثل هكذا مشروع تامري ، وهنا نقول بان نجوم السماء اقرب لكم من ان تقنعون الشعب الجنوبي للقبول باعادة احياء مشاريع احزاب صنعاء على ارضه .
رسالتنا الى كافة الأوصياء على ادارة الوضع في الجنوب نقول لهم الشعب في الجنوب بهذا الظرف محتاج الى مشاريع تنتزع حقه في العيش الكريم لا لمشاريع تزييف الارادة السياسية للشعب ، وللمعهد الديموقراطي الامريكي نقول عليه ان يحترم الواقع السياسي المفروض في الجنوب الذي ليس من العدل تجاوزه بتبني مشاريع تزييف الارادة الجماهيرية والشعبية للشعب الجنوبي ، لقد حدد الجنوب بكافة شرائح ه المنظويه في كيانه المجلس الانتقالي الجنوبي هدفه في استعادة الدولة الجنوبية .
ان احياء العملية السياسية بميت لفظه الشعب قبل سنوات لا مكان له على ارض الجنوب اليوم ، ولا يمكن لشعب الجنوب ان يترك ارضه للعبث والابتزاز والمتاجرة التي تخطط لها تلك القوى التي لم تستطع تحرر معقل نشأتها وعقر دارها ، والتي اثبتت بعدائها للجنوب بان مايحصل وحصل للشعب الجنوب انما كانت هي من تقف خلفه ، وان مايجري اليوم في الجنوب من انهيار اقتصادي وتردي للاوضاع الخدمية لا يعنيها .
زر الذهاب إلى الأعلى