اخبار محلية

مدير رقابة وتفتيش المسيمير: البسكويت الممنوح للمدارس غير صالح للاستهلاك الآدمي ومنعنا تداوله حرصاً على سلامة الطلاب ولا صحة لما نشره موقع لحج الغد

صوت الضالع / لحج

أكد مدير إدارة الرقابة والتفتيش بالمسيمير محافظة لحج رمزي سفيان، عدم صلاحية مادة البسكويت التي الممنوحة من منظمة الغذاء العالمي لمدارس المديرية لاسيما الشحنة الأخيرة من المادة الغذائية، للاستهلاك الآدمي نظراً لثبوت وجود أشياء غريبة بين مكوناته قد تضر بحياة وصحة الطلاب.

واوضح رمزي سفيان، عن قيام العديد من الطلاب وأولياء الأمور بالإبلاغ عن وجود مواد غريبة محشوة بداخل مكونات المنتج الغذائي، وعلى ضوء ذلك تم التحرك من قبلنا كجهة اختصاص وجرى تشكيل لجنة والنزول والمعاينة على أرض الواقع، لنتأكد بعد ان قمنا بكافة أعمال الفحص والمعاينة صحة تلك البلاغات، وبناءاً على ذلك اتخذنا الإجراءات المناسبة حرصاً منا على حياة وسلامة أبنائنا الطلاب ولا صحة لما يروج له بعض المأزومين والمرجفين ومرضى النفوس ممن يستغلون هذه القضايا الإنسانية لتحقيق أهدافهم الخبيثة في استهداف مديرة مدرسة الشهيد عباس والتحريض ضدها وإثارة الفتن والقلاقل.

ولفت مدير إدارة الرقابة والتفتيش، بإن هناك الكثير من القرارات والتوجيهات التي تقضي بمنع تداول مادة البسكويت المصروفة مؤخراً، مستنكراً إصرار مدير أدارة التربية بالمديرية عبدالغفور العمادي على توزيع هذه المادة رغم علمه بمخالفتها لكل معايير السلامة الصحية ولمواصفات ومقاييس الجودة، ودرايته الكاملة بما تم العثور عليه من أشياء غريبة كخليط داخل مكوناتها، مناشداً قيادة السلطة المحلية بضرورة التدخل العاجل لوقف هذا الاستهتار والاستخفاف بصحة وحياة الطلاب.

من جهته، استنكر الناشط الاجتماعي خليل إبراهيم، قيام موقع لحج الغد بنشر خبر يحمل اسمه دون درايته، مستغرباً من ورود اسمه في مقدمة خبر عار عن الصحة نشره الموقع يظهر وكأنه هو الكاتب ومن يقف وراء مثل هذه المنشورات المفتعلة والكاذبة.

ونفى الناشط خليل إبراهيم، نفياً قاطعاً صلته بهذا الخبر، متعجباً من مدى الإنحطاط الذي وصلت إليه بعض المواقع وهي تتناقل وتروج لأخبار وروايات مغلوطة، مؤكداً احتفاظه الكامل بحقه القانوني في ملاحقة ومقاضاة الجهة التي تقف خلف انتحال اسمه والترويج على حسابه لإشعاعات ومزاعم الهدف منها إثارة الفتنة والخلاف، داعياً كافة وسائل الإعلام إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية وتحري الدقة والمصداقية قبل نشر مثل هذه المغالطات والأكاذيب.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى