اخبـار دوليـة

وزيرة البيئة البرازيلية: «اتفاق الإمارات» يرسل إشارة «الانتصار للحياة»

صوت الضالع / متابعات

وصفت مارينا سيلفا، وزيرة البيئة والتغير المناخي في البرازيل التوصل إلى «اتفاق الإمارات» التاريخي في ختام مؤتمر «COP28» في دبي، بـ«اللحظة التاريخية» التي تعزز العمل العالمي المتعدد الأطراف، منوهة بأن التوافق على مسألة «الخسائر والأضرار» تعتبر دليلاً على ذلك وعلى أن الإنسانية تختار «الانتصار للحياة».

وقالت: إن هذا الاتفاق يرسل إشارة إلى العالم بأننا نختار «الانتصار للحياة»، والتضامن والعمل لأن المشاكل لا تحل من تلقاء نفسها.

وحول نتائج المؤتمر، أوضحت الوزيرة أن الاتفاق النهائي يحض على التفكير في التنمية المستدامة، والقرارات المبدئية التي اتخذت هي أساس للبدء في الاستثمارات التي ستكون أكثر استدامة بشكل لا يضاهى لأنها متوافقة مع الطبيعة.

وأثنت سيلفا على عمل رئاسة المؤتمر، ووصفتها بأنها «موحِّدة». وأشارت إلى التعاون بين الإمارات العربية المتحدة والبرازيل في تنظيم المؤتمرات المناخية، حيث سيعقد مؤتمر «COP30» في عام 2025 في مدينة بيليم بولاية بارا البرازيلية في منطقة الأمازون.

 وقالت: «أعتقد بأن مؤتمر COP30 سيرسم طموحات ومساهمات محددة وطنياً وفقاً لهدف إبقاء درجات الحرارة العالمية عند 1.5 مئوية، فالأمر لا يقتصر فقط على التكيف ولا على تخفيف آثار المناخ، بل على التحول. وهذه الإشارة القوية، بمثابة تنويه إلى الحكومات والقطاع الإنتاجي والمستثمرين بأن ما نقوم به هنا هو تحول كبير».

وباعتبار بلادها الدولة المضيفة لمؤتمر COP30، قالت الوزيرة «إن البرازيل تحرز بالفعل تقدماً في أهدافها للحد من تغير المناخ، وأضافت أننا باشرنا اليوم بالعمل على ما نتطلع إليه في المستقبل، وهو بلا شك إيجاد جدول أعمال يعد بإنهاء إزالة الغابات بحلول عام 2030 – ونحن نعمل حالياً على تحقيق هذا الهدف – إذ حققنا انخفاضا بنسبة 50٪ في الأشهر الـ11 من فترة حكومة الرئيس لولا».

وأوضحت بأن أزمة المناخ عاجلة، وتحتاج لاستجابات فورية للحد من الاحتباس الحراري وإنه بعد ثلاثين عاماً، لا يمكن تأجيل الإجراءات بعد الآن. بعد ثلاثين عاماً من الطموحات، من الضروري أن نوضح ما هي التزاماتنا، فما سيحدث الفرق هو الالتزام

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى