مقالات وتحليلات

الشرح في غزة والطبل في باب المندب..

 

كتب / عمر بلعيد

للأسف الشديد للحظة لم اجد عنواناً مناسباً للإسفاف الترويج للحملة الإعلامية والإعلام الحوثي الساخر بالقرصنة وتعطيل الملاحة” البحرية، بالممرات الدولية في البحر الأحمر التي تضررت منها الدول العربية خاصة مصر
فخلط الأوراق خلال تلميع صورة المليشيات الحوثية (الروافض) بالجهاد الإسلامي داخل إعماق البحر لتحرير فلسطين خلال القرصنة وتعطيل الملاحةالبحرية خلال ضرب السفن الشاردة والواردة .

يقول (فرانكلين روزفلت) في عالم السياسة لا شيء يحدث على سبيل “الصدفة إطلاقاً” لكن أعلم ان ذلك مخطط له تخطيط مسبق، للعلم ضرب السفن وتعطيل الملاحة البحرية بالبحر الأحمر لايجدي نفعاً ولايحقق انتصاراً لأبطال المقاومةالفلسطينية بالمعارك الشرسة ضد الاحتلال الإسرائيلي المتغطرس فالطبل بالحوطة والشرح في سفيان، بالمقابل جهاد البحار والزوامل المليشيات الحوثية في باب المندب والحرب باسوار غزة بعيداً عن واقع المعركة فهذا الطبل لا يؤثر كثيراً على طاولة المعركة وإنما يعود بالانعكاسات والانتكاسات السلبيةعلى بعض الدول العربية خاصة مصر سيؤثر على حركة الملاحة في قناة السويس وضرب الاقتصاد المصري .

وأيضاً مصر العروبة لن تقف مكتوفة الايدي ضد كل من يحاول زعزعة الأمن والاقتصاد المصري، الجيش المصري من اقوى الجيوش العربية تماسكاً يعتبر الجيش العربي الوحيد الذي يشكل خطراً محدق للتنين الإسرائيلي، فهل حان الوقت لدى (عجوز البيت الأبيض) ومجوس إيران عبيد وإذنابهم وأدواتهم في المنطقةللنيل من جيوش النيل مصر العروبة، فالحقيقة بأن العقل الطبيعي سيفهم بأنه لو كان هناك تأثيرللضربات الحوثيةمجرد مثقال ذرة على اسرائيل البنت المدللة لأمريكا بجد سيكون الرد قاسي .

فالشعارات الرنانةوالضرب في الهواء لايجيد نفعاً ولا يحقق انتصاراً للمقاومة الفلسطينية الحقيقة القول ماهو الفعل فعلك دلنا وينه..!!
“فالشعارات الرنانة” الموت لأمريكا والموت لإسرائيل لاتصدقها أيضاً لا تصدق المفسبكين والدخلاء على مهنة الإعلام مايقال بالإعلام الدعائي المضلل،هناك ناس تتغنى بالاستقامة والاعمال الصالحة المواقف والاحسان الأدب والاحترام وفي الأخير لاتطبقه على أنفسها” أيضاً هناك دول تتغنى بمكافحة الإرهاب هي من تصنع وتسوق وتؤسس وتدعم الإرهاب ، ناس تتغنى بالجنوب لكنها تنظر إلى الجيوب وناس تتغنى بالعدالة وفي الأخير هي ظالمة وجائرة لاتعرف معنى العدالة ..
للحديث بقية .

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى