كتب/ جمال المحرابي
يعد الدكتور علي أحمد مثنى المحرابي احد الكوادر الجنوبية الشابه الصاعدة ناصعة الضمير والكف المرتبطة الى ما لا نهاية بالجنوب وطن .
بل هو تاريخ مجيد وحاضر شاهد لم يساوم على القضية الجنوبية التي ضحى بالكثير من اجل الحفاظ على قناعاته ومناضلا من أجل إستقلال الجنوب ولم يساوم على موقف بكبريائه الوطني المؤمن بعدالة قضية الجنوب .
وقد غرس مفاهيم الوطنية على مر السنين بما يعزز الانتماء والوطنية الحقة التي لا يُساوَم عليها كونها واجبًا يحتّمه ديننا وشريعتنا .
ومنذ نعومة اظافرة يواصل ويواصل الكفاح ولا يساوم ولا يستسلم ويعد هامه من هامات الجنوب وكوادره التي لاتنسى كلماته في كل المنابر والساحات وهي تنبض بالكرامة والعزة والأنفة وتقول أن الجنوب العربي ليس للمساومة ولا للمقايضة والشعب الجنوبي لا يقبل أن يساوم على كرامته .
فقد عرفناه المتخلق والنبيل الصادق بمبادئه وأخلاقه الجنوبي العربي في الانتماء الصادق في الولاء لا يهادن ولا يساوم عندما يتعلق الأمر بالجنوب وقضيتة وقياداتة ، أصيل كمعدنه الذهب الذي لا يصدأ ، ويعد في حاضرنا رمز من رموز الوطنية والإنسانية وعنوان الشهامة والرجولة ورجل المواقف والمحطات التاريخية المشرفة .
زر الذهاب إلى الأعلى