كتب : عوض الجبواني
هاهي بادية الجنوب الأصيلة أرض التاريخ والحضارة ومهد الأنساب والقبائل الجنوبية العربية العريقة تودع العام 23م وهو العام الثاني لها والتي عاشته في ظل حكم وإدارة سلطة ابنها البار ومخلصها من قبضة الإخوان الشيخ عوض بن محمد الوزير العولقي الذي تولى زمام الأمور فيها في ديسمبر من العام 21م.
حيث كانا العامان 22و23م من أفضل الأعوام في تاريخ هذه المحافظة وتاريخ كل القيادات والمسؤولين الذين تعاقبوا على حكمها وإدارتها من عام 90 حتى هذا اليوم.
فلا نبالغ إذا قلنا ذلك لأن مانقوله هو الحقيقة بعينها، فقد أتى المحافظ عوض الوزير عاني معتني ومن حوله الأحرار والمناضلون الشرفاء من المجلس الانتقالي ومن بقية شرائح المجتمع الشبواني ليخلصوا شبوة من قبضة الإخوان المفلسين الذين عاثوا فيها فساداً وبطشاً وظلماً وتنكيلاً ونهباً وسطواً واحتكاراً وفعلاً نجح عوض الوزير وذراعه الأيمن انتقالي شبوة من تخليص شبوة وإنقاذها من سلطة الإخوان ليفتحوا بذلك أمامها عهداً جديداً من الحرية والانعتاق والأمن والطمأنينة والتنمية والازدهار.
نعم عاشت شبوة عامي 22 و23م بكل هدوء واستقرار تحقق لها فيهما مكاسب وإنجازات وانتصارات عسكرياً واقتصادياًوتنموياً واجتماعياً
من يقول أننا نبالغ أو نجامل أو نزايد أو نطبل نقول له، إن الانتصارات والمكاسب التي تحققت تتحدث عن نفسها ويحكي عنها الواقع الذي تعيشه المحافظة ومواطنوها اليوم
لا يستطيع أي شخص أن يقول إن تحرير مديريات بيحان الثلاث بيحان وعين وعسيلان من قبضة الحوثي في غضون أسبوعين من قبل قوات العمالقة وقوات دفاع شبوة ليس، إنجازاً أو انتصاراً.
لا يستطيع أحد أن يقول إن إغلاق سجون الاعتقال والقمع والتنكيل التي بنتها مليشيات الإخوان في شبوة لمعارضيها ليس إنجازاً أو انتصاراً لشبوة ومحافظها وأحرارها
لا يستطيع أحد أن يقول إن الحرية المتاحة اليوم للجميع وإفساح المجال للنقد والرأي والتعبير لا يستطيع أن يقول إن ذلك ليس انتصار ولا مكسب.
لا يستطيع أحد أن يقول إن شبوة اليوم لا تعيش في أمن واستقرار بفضل قواتها ودرعها الحصين دفاع شبوة الذي يذود عنها في كل مدينة وريف ولا يستطيع أن يقول إن وجود قوة بهذه الأهمية ليس انتصاراً ولا مكسبا لشبوة.
لايستطيع أحد أن ينكر المعاملة التي يتعامل بها محافظ شبوة منذ توليه المحافظة مع جميع أبناء المحافظة دون تمييز وانفتاحه على جميع الأطراف وتسامحه وإدارته للمحافظ بعيداً عن أي حسابات وانتماءات حزبية لا يستطيع أحد أن يقول عكس ذلك.
لايستطيع أحد أن ينكر كل الانجازات في كافة المجالات الخدمية التي تحققت في زمن قياسي مدته عامان فقط.
هناك إنجازات في مجالات الصحة والتعليم العام والجامعي والطرقات والكهرباء والمياه ومشاريع البنى التحتية والاستثمارات في كل ما يخص خدمات الناس.
هناك أمن وأمان تحقق وقلت نسبة الجريمة ، وتم محاصرة الإرهاب ودك أوكاره.
المحافظ ومن معه من الشرفاء والأحرار والأوفياء مازالوا يعملون ، ولن يتوقفوا عن العمل من أجل النهوض بشبوة وبخدمات مواطنيها وبتحقيق تنمية شاملة في كل نواحي الحياة.
لانقول إن ماتحقق لشبوة خلال العامين المنصرمين كان كافيا ولم يعد هناك أي نواقص أو لايوجد، اختلالات وسلبيات ولكن نقول إن شبوة قطعت شوطا في أمور كثيرة وبإذن الله سيكون عام 24م عام آخر للمكاسب والإنجازات في عهد محافظها عوض الوزير الذي نثق به كل الثقة.
فلا شك أن لديه خططا وبرامج مستقبلية يعدها للعام الجديد فهناك أمامه المشاريع المتعثرة من عهد سلطة الإخوان لابد من إنجازها وهناك إصلاح المنظومة الأمنية الذي نأمل أن يكون من أولوياته في هذا العام فلابد من هيكلة الأجهزة الأمنية وإعادة بنائها بناء سليما وحديثا.
كما نأمل أن يعيد غربلة مرافق ومؤسسات ومصالح المحافظة من عند الحارس والفراش إلى عند مدير المرفق أو المؤسسة أو المصلحة ويتم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب وفق الكفاءات والمؤهلات والقدرات ونحن واثقون أن المحافظ قادم على إزاحة أي فاسد وتجفيف منابع الفساد إجمالاً.
عامان من التنمية والرخاء والتطور والأمن مضت ويأتينا عام ثالث بإذن الله سيتحقق فيه مالم يتحقق خلال العامين.
ودائماً نقول الكمال لله وحده والأخطاء والسلبيات موجودة في كل البشر ولا معصوم منها إلا الأنبياء والملائكة.
مبارك لشبوة إنجازات عامين مضت وعقبالها بالعام الجديد،
ومبارك عليها هذا المحافظ الوفي المخلص والابن البار بها.
زر الذهاب إلى الأعلى