كتب/ ياسر القفعي
نطوي اليوم.. السابع من شهر يناير من العام الجديد 2024م ولا بوادر أمل تلوح في الأفق توحي باقتراب صرف رواتب موظفي الدولة لشهر ديسمبر من العام الماضي، هذا وكان الناس قد تفاءلوا خيراً بحلول هذا العام لعل وعسى يتعير شئ، ولكن المؤشرات تدل أن الأمور تزداد صعوبةً، وان الوضع الاقتصادي والمعيشي لا يبشر بخير، ومع حكومة الفنادق وحكومة المهجر لاشئ يدعي المواطن للاطمئنان، خاصه وأولئك المسؤولين يعيشون في نعيم لايضاهيه أي نعيم على حساب ومعاناة الشعب.!
تجلس الحكومة راغده في سبات عميق وتعيش في مختلف عواصم بلدان العالم، والموظفين يعانون شتى أنواع القهر والمهانه المُرتكبة في حقهم وللاسف وكأن الأمر لايعني هذه الحكومة، فإلى متى هذا السكوت وإلى متى هذا النهب لحقوق ومقدارت الشعب ونهب ثروات البلاد والتلذذ بكل ما يعانيه المواطن جرى هذا الفساد الذي بلغ عنان السماء؟.!
أصبح كل المسؤولين بلاء ضمير إنساني ولم يعد أي واحداً منهم يهمه أو يكترث لهم ومعاناة أبناء الشعب، حكومة معين تلعب على جراح وآلام الموظفين المدنيين والعسكريين، ومثل ما نهبت هذه الحكومه عدداً كبير من مرتبات الموظفين في الأعوام الماضية، تسعى الآن إلى نهب شهر ديسمبر من العام الماضي 2023م بكل بساطه، فهل من ثوره شعبيه كبيره وتصحيحيه تقتلع هذه الحكومة وفسادها العظيم؟.. إلى متى سـ يسكت الشعب وهو ينظر إلى تلك اللصوص التي تقتطع مال المواطن المسكين بدون وجه حق؟.!
كل عام يأتي ويتجدد يتعشم فيه الشعب خيراً ومع هذا لم يجد المواطن شئ من التغيير الحكومي إلى الأفضل، بل يكبر هم ومعاناة الشعب أكثر وأكثر مع تجدد كل عام، ومع هذا تصر الحكومة على فسادها ونهبها للمال العام والخاص وعدم مبالاتها بالمواطنين، أو الخوف من الله ولم تشعر هذه الحكومة يوماً بالوازع الديني في روتين عملها تجاه أبناء الشعب، لازالت تلك الحكومة تواصل البلطجية بحق الشعب ومع هذا لازال الشعب ينظر إلى الحكومة وفسادها بكلتا عينيه بدماً واعصاب بارده وهادئه، فهل يكون العام الجديد هو عام الصحوه الشعبية والثوره التصحيحية في حق أولئك الوجوه التي الفها الشعب والذي أصبح تغير مناصبهم فقط، وإلا فهم هم اللهم استبدال منصب بمنصب أو وزاره بخرى ومع هذا يزداد وضع الموطن سوءً مع كل تغير حكومي أو حلول عام اخر.!
لا كهرباء لا صحه لا تربيه لا طرقات لا أمن لا انتظام في دفع مستحقات الموظفين لا قيمة لتضحيات التي قدمها ابناء الشعب أو أبناء المؤسستين العسكرية والأمنية، ولا خوف من الله ولا تئنيب ضمير و . و. و. و. الخ ومع كل هذا لا زال هذا المسؤول يتفاخر بنفسه على مواقع التواصل والقنوات الفضائية العربية وكأنهُ فرش الأرض وروداً، أزمة مشتقات وارتفاع جنوني في أسعار كل متطلبات العيش الكريم للمواطن وأنهيار للعمله ومع هذا لا زال الاصرار على المضي قدماً في مزيداً من الفساد الإداري والمالي لحكومة المبجل معين عبدالملك.!
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل اعضاء الحكومة والذي لم نرى أو نسمع أي واحداً منهم وقف ولو مره واحده مع هذا الشعب مقدراً صبر هذا الشعب أو تضحيات الأبطال، ولو لمره واحده على الاقل لكي يخلده التاريخ في انصع صفحاته أو على الأقل يقوم بتقديم استقالته أمام الشعب شارحاً للجميع من هو المستقيد من اللعب على جراحات وآلام ومعاناة أبناء الوطن للأسف انعدام الاخلاق والقيم الإنسانية، دمتم بخير.!
زر الذهاب إلى الأعلى