اخبار محلية

مجلس الحراك الثوري بمحافظة لحج: أي قرارات مصنوعة خارجيًا لا تلبي تطلعات أبناء الجنوب لا تعنينا بشيء

صوت الضالع / خاص 

أكد مجلس الحراك الثوري الجنوبي بمحافظة لحج إن ما يشاع في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي وبعض القنوات الإعلامية حول تغييرات حكومية قادمة لا تعنينا بشيء.

وتسلءل : ماذا تحقق لشعبنا في الجنوب من القرارات السابقة المصنوعة خارجيًا غير المزيد من الأزمات والنكبات في الجنوب .. منوها أن الشعب الجنوبي يعاني من اقتصاد منهار ووضع متردي ونهب وسلب للأراضي وعسكرة للطلبة وتدمير التعليم تحت مسميات متعددة وفرق وشيع مختلفة.

وأشار مجلس الحراك الثوري الجنوبي بمحافظة لحج أنه يتابع كل الانتهاكات والمظالم التي تطال الكثيرين من أبناء محافظة لحج وشعب الجنوب من قبل جماعات السلب والنهب وبقايا النظام السابق الهالك .. لافتا إلى أن هناك الكثير من الأكاديميين والشخصيات البارزة والمتعلمة والمثقفة والمؤهلة ذات السجل التاريخي النظيف بدلا من التدوير على شخصيات عسكرية وأخرى قد عفى عليها الزمن وذات سجل تاريخي أسود من الذين نهبوا المال العام للدولة وهاهم يلعبوا فيه ويمرحوا دون أدنى ذرة من الخجل والحياء بينما شعب الجنوب يتضور جوعًا وظلمًا وحرمانًا من أبسط حقوقهم المشروعة التي كفلها لهم الشرع والقانون والدين الإسلامي الحنيف.

وقال مجلس الحراك الثوري الجنوبي بمحافظة لحج إن ممارسة سياسة التجويع بحق شعبنا في الجنوب ومحاولة إذلاله بقوت يومه أمرًا جلل وعظيم ولن يفلت الفاسدين مهما تربعوا وترعرعوا في ظل استغلال غياب سيادة الدولة والإرتهان والعمالة والإرتزاق.

واضاف أن مجلس الحراك الثوري بمحافظة لحج يأسف جدًا على ما وصل به الحال للموظفين والموظفات الذين رواتبهم لم تعد كافية لسد رمق أطفالهم ونراهم أمام محلات الصرافة بوضع مخز ومهين بعد أكثر من تسع سنوات من الحرب والأزمة والوضع كل يوم يزداد سوءًا.

وأكد أن مجلس الحراك الثوري الجنوبي يرصد كل الإنتهاكات والفاسدين والمفسدين في محافظة لحج وكذلك بقية المحافظات الجنوبية المجاورة ويوثق كل شيء اولا بأول ويحذر كل الفاسدين والمفسدين المتلاعبين بالملفات الخدمية أبرزها الكهرباء والماء.

ويؤكد مجلس الحراك الثوري الجنوبي بمحافظة لحج تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني ومع أبناء غزة في إستعادة أرضهم المحتلة المغتصبة من قبل الصهاينة ودولة الإحتلال الإسرائيلي ويعتبر القضية الفلسطينية هي جوهر القضايا العربية والإسلامية.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى