صوت الضالع / خاص
نظم ابناء المسيمير بمحافظة لحج صباح اليوم الخميس وقفة احتجاجية وسط الشارع العام في مركز المديرية طالبوا من خلالها محافظ المحافظة اللواء الركن احمد عبدالله تركي بسرعة إقالة مدير عام المديرية حاميم الطملة.
وردد المحتجون هتافات ناشدوا فيها المحافظ التركي بالإسراع في أقالة الفاسد حاميم الطملة نظرا لما تعيشه المديربة من تدهور خدمي وفساد مالي وإداري كبير انعكس على حياة ومعيشة المواطنين، معبرين عن رفضهم القاطع لبقاء الفاسد حاميم الطملة متحكماً بقرار المديرية ومصير ابنائها.
واتهم المحتحون، المدير العام حاميم الطملة بممارسة الفساد الممنهج والعبث بإيرادات وموارد المديرية التي تشهد وضعاً كارثياً ومأساوياً ومزرياً، مطالبين اللواء التركي بتقدير ما قدمته المسيمير الحواشب من تضحيات في سبيل الوطن وانصاف ابناءها الشرفاء والوطنيين والمخلصين ومنحهم الحق في إدارة شئون مديريتهم بدلاً عن هؤلاء النفعيين والفاسدين، مجددين مطالبتهم لمحافظ لحج بسرعة تغيير المدير العام المدعو حاميم الطملة والذي اصبح يمثل كابوس على المديرية ومستقبل ابنائها.
ولفت المحتحون، الى الفساد المستشري في كواليس السلطة المحلية والذي أدى الى تدهور الخدمات الأساسية وتفاقم معاناة المواطنين في شتى المجالات وانعدام سبل العيش الكريم، مهددين بالاستمرار في تنظيم الوقفات والاعتصامات وتصعيد وتيرة الاحتجاجات واقامت المسيرات الرافضة لبقاء الطملة حتى تذعن قيادة المحافظة للمطالب الحقوقية المشروعة بإقالته واصلاح اوضاع المديرية الإدارية أسوة ببقية المديريات التي شهدت حركة التغيير والإصلاحات.
وكشفت المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، العديد من الوثائق التي تشير الى تقديرات الموازنة العامة للسلطة المحلية بالمديرية للسنة المالية 2022م لاسيما المتضمنه لمشاريع الباب الرابع على مستوى المكتب والتي شملت مشاريع جرى تنفيذها قبل عقود من الزمن ولازال الطملة يرفع لها موازنة مالية تقدر بعشرات الملايين تحت مسميات من بينها مشاريع قيد التنفيذ، منوهين الى أن الفساد الذي يمارسة حاميم الطملة ورفيقه الفاسد جمال قد تعدى حدود العقل والمنطق واصبح لايطاق، حيث تتم عملية نهب المال العام بطرق ممنهجه وبذريعة مشاريع تنموية في حين ان تلك المشاريع قد انجزتها جهات داعمة أخرى، ومنها مشروع بناء الوحدة الصحية عقان حيث وصل المبلغ المرصود لها بالموازنة نحو 3,385,000 ( ثلاثة مليون وثلاثمائة وخمسة وثمانون الف)، وكذا مشروع بناء الوحدة الصحية لمركز شعثاء والتي وصل المبلغ المرصود لها في الموازنة العامة 3,100,000 ( ثلاثة مليون ومائة الف ريال)، بالإضافة الى مشروع بناء الوحدة الصحية ذيل بمبلغ مالي يقدر بـ 534 (خمسائة واربعة وثلاثون الف)، ومشروع بناء سور الملعب الرياضي عقان المبلغ المالي المقدر بـ 000, 000 , 10 ( عشرة مليون)، وكذلك مشروع بناء سور للملعب الرياضي في جول مدرم والمبلغ المالي المرصود له هو 000, 000, 9 ( تسعة مليون)، بجانب مشروع شق طريق حبيل علاف وادي الفقير المبلغ المالي بـ 000, 518, 10 (عشرة مليون وخمسمائة وثمانية عشر الف)، ومشروع شق طريق حبيل علاف شعثاء المبلغ المالي المقدر بـ 000, 900, 4 ( أربعة مليون وتسعمائة الف)، ومشروع طريق قبيل جاودون المبلغ المالي المقدر بـ 000, 000, 10 (عشرة مليون)، ومشروع شق طريق ريمة كبر المبلغ المالي المقدر بـ000,000 , 10 (عشرة مليون) مشروع شق طريق ريمة حذوه المبلغ المالي المقدر بـ 000 ,918, 14 ( أربعة عشر مليون وتسعمائة وثمانية عشر الف)، وكل هذه الفضائح تكشف جرائم اختلاس المال العام التي ترتكبها سلطة حاميم الطملة في مشاريع البعض منها منجز منذ سنوات والأخرى وهمية، كما تثبت هذه الوقائع حالة الإهدار والنهب المنظم وسرقة موارد ابناء المديرية والتي يقدم عليها ويمارسها نهاراً جهاراً المدعو الطملة ويتقاسم نسبها مع المقاولين في الوقت الذي تعاني فيها مناطق المديرية الحرمان من ابسط المشاريع الخدمية في مختلف المجالات، ناهيك عن قيام المدعو حاميم الطملة بإهدار مئات الملايين لمشاريع وهمية والبعض منها نفذت تمويل من جهات مانحة ومنظمات دولية.
وجدد ابناء المسيمير في ختام وقفتهم الاحتجاجية، مطالبتهم لمحافظ المحافظة والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة والجهات القضائية بحماية أموال المديرية وعدم السماح للفاسدين بالتصرف فيها وإهدارها في أمور لاينتفع منها المواطنين، مشيرين الى ان المديرية بحاجة اليوم واكثر من أي وقت مضى لقيادة نزبهة وصادقة ومخلصة وأمينة تخدم المواطنين وتحفظ وتصون حقوقهم وممتلكاتهم ومصالحهم.
