تعازي

الاعلامي ذياب الحسيني يعزي المناضل الجسور محمد صالح لخضر باستشهاد نجله في جبهات الضالع .

صوت الضالع / تعازي

بعث الاعلامي و الناشط السياسي الجنوبي ذياب الحسيني برقية عزاء ومواساة للمناضل الجسور محمد صالح الظُمري لخضر ( كشك ) باستشهاد نجله الدكتور زكرياء محمد صالح الظُمري مقبلاً غير مدبر في جبهة الضالع صباح يوم إمس الخميس الموافق ١٨ يناير ٢٠٢٤م .

جاء ذلك في بيان التعزية : 

قال تعالى 🙁 وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)) صدق الله العظيم .

المناضل الجسور ” محمد صالح علي الظُمري لخضر ( كشك)

ببالغ الحزن و عظيم المواساه القلبية والوجدانية تلقينا نبأ استشهاد ولدكم الدكتور ” زكرياء محمد صالح علي الظُمري وهو يؤدي واجبة الديني و الوطني في قطاع الفاخر، ظمن قوام اللواء الأول مشاه، صباح يوم أمس الخميس الموافق ١٨ يناير ٢٠٢٤م .

الشهيد البطل الدكتور، زكرياء محمد صالح الظُمري، شاب عشريني من أهالي بلدة الظُمر، محافظة الضالع، أكمل دراستهُ قبل حوالي شهر في معهد ” أمين ناشر ” للعلوم الصحية بتخصص مختبرات، ولم ينتظر أو يتمهل في العاصمة عدن لحضور الحفل الختامي التوديعي مع زملاءه في الدفعة ولكنها الوطنية التي ورثها من والده المناضل الجسور محمد صالح لخضر ( كشك )، بل توجه صوب مسقط رأسهِ محافظة الضالع ليحمل سلاحة وجعبته، متلهفاً ومتوجهاً صوب خط النار الأول لقطاع الفاخر، حيث لقي ربهُ شهيداً فذًا مقبلاً غير مدبر، مرابطاً ومقاتلاً شرساً ومقدامًا متمرس في خط الدفاع الجنوبي الأول لقطاع الفاخر، شمال محافظة الضالع .

وبهذا المصاب الجلل و الخسارة المؤلمة نتقدم بخالص العزاء إلى كافة افراد أسرة الشهيد البطل التي تُعد مدرسة نادرة بالنضال الوطني و التضحية و الفداء وفي مقدمتهم والده المناضل الجسور محمد صالح علي الظُمري، سائلين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة و عظيم المغفرة، و أن يتقبله من الشهداء و الصديقيين و الصالحيين و الأنبياء وحُسن أولئك رفيقا، و أن يُلهم أهلهُ وذوية جميل الصبر و السلوان .. و إنا لله و إنا إليه راجعون .

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى