من فضيحة إلى أخرى: الجنوب يكشف خيوط الأكاذيب والإخوان يصطدمون بالوقائع
صوت الضالع / متابعات
في مفاجأة مدوية للحملات المعادية التي شنّتها أبواق تنظيم الإخوان ضد الجنوب ودولة الإمارات، تكشف الحقائق عن فشل هذه الحملات الهجينة والمفبركة، بحيث عمدت القوى المعادية للجنوب إلى استخدام وسائل الإعلام لنشر فيديوهات مزيفة ومعلومات محرفة في محاولة لتشويه السمعة، إلا أن الحقائق كشفت عن المؤامرة وسقوط الحملات بمجرد اكتشاف الأكاذيب المروجة.
في أحداث لا تخطئها التاريخ، ظهرت الحقيقة بعد أن كانت الحملات تعتمد على فيديوهات مصطنعة تستهدف الجنوب ودولة الإمارات، تم تقديم نوال المقحفي كشهادة واقعية، ولكن سرعان ما تبين أن القصة التي قدمتها تستند إلى مستندات تجسس قطرية ضبطت في الأردن عام 2018.
هذا الفضح الإعلامي لم يكشف فقط عن فشل حملات الإخوان، بل أظهر أيضًا التورط في نشر شائعات وأكاذيب بغية النيل من الجنوب ودولة الإمارات.
وتسلط هذه الفضيحة الضوء على خيوط مُدبلجة من حملات مروجي الأكاذيب، الذين يستخدمون التضليل والشائعات لتحقيق أهدافهم الضيقة والمشبوهة.
هذا الحدث يضاف إلى سجل الأكاذيب الذي تستخدمه القوى المعادية للجنوب ودولة الإمارات، ويسلط الضوء على أهمية التصدي لتلك الحملات المسعورة والتي تحاول تشويه العلاقات وتفويت الفرص في زمن التضليل الإعلامي، تكون الحقيقة الواضحة أقوى سلاح للدفاع عن العدالة والحق