مقالات وتحليلات

النفس بين الضعف والقوة

كتب : هشام عبده سعيد الصوفي

النفس الضعيفة هي من تتلذذ على جراح الاخرين ومن تستولي على نقاط الضعف في الاخرين وتستغلها في الصيد في الماء العكر .. ببساطة اصحاب النفس الضعيفة هي من تعاني من مرض نفسي وترى كل شيء امامها غلط وهم الاصح ..

النفس القويه هي التي تنبذ الحقد وتنصر المظلوم في حقوقه وتدافع عنه .

هي النفس التي لا تعرف الإستسلام او الخنوع وتتالم من ظلم الأخرين ولا تعيش الافي وجه واحد هووجه الحق.
وعند قياسنا للنفس الضعيفة والقوية من واقع حياتنا لنقيس ذلك في الجانب السياسي دون ذكر أسماء سنلاحظ ان أصحاب النفوس الضعيفه هم اكثر تقلبا مع مجريات الواقع السياسي لاهدف ولا مبدأ لهم كل همهم هو إبجاد موطئ قدم وكرسي على حساب كل شئ وأي شئ.

بالأمس كانوا عفاشين حتى النخاع حيث ما امرهم تجدهم على رأس القائمة ثم تحولوا المتحولين ليصيروا عفاشين حوثيين و لشرعيين او مجلس إنتقالي جنوبي وهم معروفين مهما تبدلت جلودهم او جلودهن واقنعتهم او اقنعتهن وهم الصامتين والصامتات ايام الغزو في 2015م والمزعبقبن والمزعقبات والواصلين والواصلات والمتسلقين والمتسلقات في جسد القضية الجنوبية والمجلس الإنتقالي الجنوبي
أما أصحاب النفوس القوية فهم الثابتين ورغم قلة عددهم الا إنهم يمتلكون من القوة وقوة الحق لا تبدلهم الأهواء ولا تغيرهم ملذات الحياة لأنهم. رجال ونساء شباب وفتيات صدقوا ماعاهدوا الله والشعب عليه ولم تزحزهم أهواء السلطة وغرورها ومكاسبها الآنيه ولا مصاعب الحياة و ضنك المعيشة .

بهم وبهن تظل القضية الجنوبية والمجلس الإنتقالي الجنوبي في قمة القوة والسطوع ويظل رئيسا عيدروس قاسم الزبيدي فرس الرهان والأسد الصهور في حمايتها..

هشام عبده سعيد الصوفي
ناشط مجتمعي وسياسي
28 يناير 2023م

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى