اخبار محلية

العثور على جثة طالبة جامعية مقتولة بظروف غامضة داخل سيارتها في صنعاء “تفاصيل”

صوت الضالع / متابعات

قالت مصادر حقوقية، إن مواطنين عثروا على جثة الطالبة رميلة عبدالملك إسماعيل الشرعبي، مقتولة بظروف غامضة داخل سيارتها في أحد شوارع صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.

وذكرت المصادر، أن الطالبة “رميلة الشرعبي”، اختفت بتاريخ 12 فبراير، عقب خروجها من جامعة الرازي في العاصمة صنعاء والتي تدرس فيها تخصص صيدلة مستوى رابع.

وقال والد الضحية في منشور على صفحته بالفيسبوك، يوم العثور على الجثة، إن رميلة اتصلت لأمها الدكتورة لنا الشرعبي، بشكل اعتيادي، قبل اختفاءها بدقائق وطلبت منها الإسراع في تحضير الغداء” كونها تشعر بالجوع الشديد”.

بدورها، أكدت جامعة الرازي الخبر، أمس الأربعاء نافية ما يتم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية حول حادثة انتحار او مقتل إحدى الطالبات في الحرم الجامعي.

وقالت الجامعة في بيان نشرته أمس على صفحتها بالفيسبوك، إنها تلقت استفسارا مساء يوم الاثنين بتاريخ 12 فبراير الجاري، عبر ضابط الأمن عن حضور وخروج الطالبة الراحلة والمقيدة بالسنة الرابعة بقسم الصيدلة.

وأضاف بيان الجامعة أن أمن الجامعة قام بالتحري ومراجعة كاميرا المراقبة مع فريق البحث والتحري المكلف من قسم الشرطة المختص والذي تبين من خلالها خروج الطالبة من مبنى الجامعة في ظهر يوم الاثنين بتاريخ 12 فبراير في تمام الساعة 1:16 الواحدة وست عشرة دقيقة بعد حضورها المحاضرات بشكل طبيعي، وكان يوم الاثنين آخر تواجد للطالبة في الجامعة.

وأشار البيان إلى أن يوم الخميس (16 فبراير) تم اشعار الجامعة من قسم الشرطة بانهم وجدوا الطالبة متوفية في (حالة انتحار) فوق سيارتها في منطقة حدة (أي خارج الحرم الجامعي).

فيما روايات أخرى، تتحدث عن تصفية الطالبة رميلة الشرعبي، داخل سيارتها بتاريخ 12 فبراير، في صنعاء بعد خروجها من الجامعة.

ذكرت رواية أخرى، أنه جرى قتل الطالبة بالسم، فيما لم تعرف التفاصيل النهائية عن سبب الحادثة.

وطالب ناشطون وبرلمانيون في صنعاء والنائب العام في سلطة المليشيات، بالقبض على قتلة الدكتورة رميلة الشرعبي، وتنفيذ عليهم أشد العقوبات المانعة لتكرار مثل هذه الجرائم.. كما عبروا، في بيان لهم عن تضامنهم مع أسرة الضحية.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى