صوت الضالع / خاص
قال الدكتور صدام عبدالله المستشار الاعلامي للرئيس الزُبيدي: خلال تغريدة نشرها بحسابه الرسمي بمنصة إكس: قدمت ومازالت تقدم الامارات دعم متواصل للجنوب واخرها المساعدة في تخفيف ازمة الكهرباء من خلال مشروع الطاقة الشمسية، الذي يُعدّ من أكبر المشاريع الاستراتيجية للطاقة النظيفة في الجنوب.
وأضاف, موضحا: الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 120 ميغاواط، كإجراء اسعافي لأزمة الكهرباء في عدن وهو المشروع الذي تمّ توقيع اتفاقية تنفيذه في عام 2022، وتم تدشين العمل فيه بقدرة ٢٠ميغا ومن المُتوقع أن يبدأ العمل به بشكل كامل بعد ثلاثة أشهر.
وأكد: ويُساهم مشروع الطاقة الشمسية في عدن في تحسين حياة المواطنين من خلال توفير طاقة كهربائية نظيفة ومستدامة ستُقلّل من الاعتماد على الوقود الأحفوري المُلوّث للبيئة ويخفف العبء على محطات التوليد الكهربائية التقليدية مما يُحسّن من كفاءة عملها ويُقلّل من انقطاع التيار الكهربائي، كما يخلق هذا المشروع فرص عمل جديدة للشباب خلال مراحل البناء والتشغيل ويساهم في تحسين الاقتصاد الوطني من خلال خفض تكاليف استيراد الوقود.
وأختتم: يُعدّ هذا المشروع في العاصمة عدن نموذجًا للتعاون البنّاء بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجنوب. والذي حرصت الإمارات على دعم الجنوب في مختلف المجالات، بما في ذلك مجال الطاقة، إيمانًا منها بأهمية المساعدة في تحقيق جزء من التنمية والتخفيف من حدة الازمات وهذا ليس بغريب على الامارات ودعمها السخي, الذي دائماً ما تكون واقفه الى جانب الجنوب في احلك الظروف.
#دعم_الامارات_لكهرباء_الجنوب
زر الذهاب إلى الأعلى