صوت الضالع / خاص
اختتمتا مؤسسة تمدين شباب وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أمس الخميس ،مشروع “الإدارة المستدامة للموارد المائية”، والذي يأتي ضمن برنامج الصمود في قطاع الري والزراعه المنفذ في مديريتي زنجبار وخنفر بمحافظة ابين .
وجاء تمويل المشروع من قبل الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي للتنمية الألمانية “bmz “وبالشراكة مع برنامج الأمم المتحده الانمائي” undp “والتي نفذته مؤسسة تمدين خلال العامين الماضيين والذي من خلاله تم إنشاء وترميم الكثير من المشاريع المائية في ابين .
وأكد مدير مؤسسة تمدين ، الأستاذ نشوان القباطي ، على أن الحفل الختامي يأتي تتويجا للكثير من الجهد المبذول الذي بذله فريق العمل واحتفالا بالجهات الداعمة للمشروع والمتعاونة معه، بل ولمشاهدة وتقييم الجهات المستفيدة من المشاريع المنفذة .
واشار مدير المشروع، المهندس سامح مقشع الضوء، إلى أن المشروع حقق العديد من الأهداف، أهمها إعادة تنشيط 12 جمعية لمستخدمي المياه في خنفر وزنجبار بالإضافة إلى بناء قدرات أعضائها في الحوكمة الإدارية والمالية ورسم الخطط والسياسات.
واضاف المهندس مقشع، أن المشروع حقق أيضا جملة من الأهداف بينها تأسيس اتحاد جمعيات مستخدمي مياه الري بمحافظة أبين، وانتخاب هيئته الإدارية وتعزيز دور المرأة في إدارة الموارد المائية واشراك 41 امرأة في الهيئات الإدارية في 12 جمعية.
كما حقق المشروع بحسب مقشع جوانب اجتماعية أهمها على الإطلاق حل النزاعات القائمة على المياه بين المزارعين، وتحسين البنية التحتية لقنوات الري، وانشاء نظام تنسيق وتواصل للإنذار المبكر، وتعزيز التكامل في مواجهة الكوارث والآثار الناجمة عن التغيرات المناخية.
وساهم المشروع بدعم 10 جمعيات مستخدمي المياه لإنشاء مشاريع مدرة للدخل، وهي اهداف بالنسبة لمواطني ابين كانت بأمس الحاجة لها خصوصا في ظل الأوضاع الراهنة التي تعيشها البلاد، حد قول المهندس مقشع.
بدورهم أعرب ممثلو جمعيات مستخدمي المياه في زنجبار وخنفر عن امتنانهم لجهود مؤسسة تمدين شباب وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مؤكدين على الأثر الإيجابي للمشروع في حلّ النزاعات المتعلقة بالمياه وتحسين إدارة الموارد المائية.
من جهته أكد ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الدكتور نجم الدين سيف ، على أهمية التعاون بين مختلف الجهات الفاعلة لتحقيق التنمية المستدامة في المناطق الريفية، مشيرًا في القوت ذاته ، إلى أن مشروع “الإدارة المستدامة للموارد المائية” يُعد نموذجاً ناجحاً في تعزيز صمود المزارعين في مواجهة شحّ المياه وتغير المناخ وتفعيل دور المجتمعات المحلية.
واختتمت الورشة بمجموعة من التوصيات،اهمها، الاستمرار في دعم وتطوير جمعيات مستخدمي المياه، نشر الوعي حول أهمية الإدارة المستدامة للموارد المائية،تعزيز التعاون بين مختلف الجهات الفاعلة في مجال المياه.
كما اختتمت الفعالية بمجموعة من التوصيات أهمها الاستمرار في دعم وتطوير جمعيات مستخدمي المياه، ونشر الوعي حول أهمية الإدارة المستدامة للموارد المائية،وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات الفاعلة في مجال المياة.
حضر الورشة من جانب السلطة المحلية والمكاتب الحكومية: مؤسس المؤسسة حسين السهيلي، و مدراء مكاتب الزراعة والمياه في محافظة أبين ومدراء مديريات زنجبار وخنفر، ومدير عام مكتب التخطيط وضاح حماص، ومستشار محافظ أبين لشؤون الاستثمار عبدالناصر اليزيدي، ومدير عام الدائرة الفنية المهندس مختار الشدادي، ونائب مدير عام الزراعة والري بالمحافظة صالح مكيش، ومدير الارشاد الزراعي م/ أبين أبو بكر صالح، ومدير الزراعة بزنجبار عبدالله القعود، و مديري الشؤون الاجتماعية والعمل بمديريتي زنجبار وخنفر فهمي السيد وفهمي باجراد.
زر الذهاب إلى الأعلى