البحسني يوجه قيادة السلطة المحلية بحضرموت الاهتمام بالمؤسستين العسكرية والأمنية بالمحافظة
صوت الضالع/متابعات
وجه عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج البحسني، قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، الاهتمام بالمؤسستين العسكرية والأمنية بالمحافظة، وإيلائها جل الرعاية والعناية، نظرًا لما يقوم به رجال الجيش والأمن من مهام للحفاظ على الأمن والاستقرار، وانعكاس ذلك إيجاباً على جوانب التنمية والاستثمار بحضرموت.
جاء ذلك في اللقاء العام والأمسية الرمضانية، التي أقامتها السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، بحضور المحافظ مبخوت مبارك بن ماضي، والأمين العام للمجلس المحلي صالح العمقي، وأعضاء مجلسي النواب والشورى، ووكلاء محافظة حضرموت، وقيادة السلطة التنفيذية بالمحافظة والمديريات، ورؤساء السلطة القضائية، والقيادات العسكرية والأمنية، وأعضاء الغرفة التجارية.
ووضع عضو مجلس القيادة الرئاسي، أمام قيادة السلطة المحلية بحضرموت، مقترحاً بتشكيل لجنة لتنظيم لقاء موسّع يضم كافة شرائح المجتمع ومكوناته، للخروج برؤية موحّدة، تسهم في تجاوز تحديات المرحلة الراهنة..مستعرضاً ما تتميز به محافظة حضرموت، من مساحة شاسعة، وثروات وخيرات متنوعة..مؤكداً على استغلال الموارد الطبيعية من موارد زراعية وحيوانية، والحفاظ عليها والعمل على تنميتها، بما يحقق للمحافظة الاكتفاء الذاتي في الأمن الغذائي..مجدداً حرصه على دعم المشاريع التنموية والاستثمارية التي قدّمتها السلطة المحلية بحضرموت، وفي مقدمتها مشروع إنشاء ميناء تجاري ذات مواصفات عالية، يسهم في تعزيز وتنمية الجانب الاقتصادي بالمحافظة.
وقال البحسني “أن محافظة حضرموت لديها من المقومات الكافية لقيادة أي مشروع وطني قادم، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن، نظراً لنموذجيتها في البناء السياسي والعسكري والأمني والتكافل الاجتماعي”.
وعبّر البحسني عن شكره وتقديره للجهود التي تبذلها قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، في ظل الصعوبات التي تواجهها.. مثمناً جهود التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، تزامنًا مع الذكرى التاسعة لانطلاق عاصفة الحزم، وذلك عرفانًا لما قدمته دول التحالف وتقدمه من دعم سخي ومتواصل لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة وللشعب اليمني.
من جانبه استعرض محافظ حضرموت، جهود السلطة المحلية في توحيد الصف وجمع الكلمة، وتحسين الخدمات، ودعم التنمية وسط صعوبات توقف تصدير النفط وتراجع الايرادات والتراجع الملحوظ في قيمة العملة الوطنية، التي جاءت كإفرازات للحرب، وانعكست سلبًا على أحوال المواطنين وأوضاعهم..مؤكدًا ان قيادة السلطة المحلية بالمحافظة سعت منذ بداية عملها على تجسيد شعار “حضرموت أولاً” وذلك بالعمل بروح الفريق الواحد انطلاقًا من روح الوطنية والمسؤولية من الجميع، وتم التعامل بسياسة التقشف المالي والصمود لمواجهة الملفات الخدمية.
وأعرب المحافظ بن ماضي عن شكره وتقديره للجهود التي يبذلها عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني، ولقاءاته المستمرة مع مختلف شرائح ومكونات المجتمع الحضرمي، في سبيل لم الشمل وتوحيد الصف والكلمة..مثمناً جهود أعضاء مجلسي النواب الشورى، ومساعيهم الحثيثة بأن تبقى حضرموت يدًا واحدة والصخرة الصلبة التي تتحطم امامها كل دعوات الشتات والفرقة..داعيًا الى مضاعفة الجهود للحفاظ على التوافق والتعاضد.
كما دعا بن ماضي الى العمل بمساندة عضو مجلس القيادة الرئاسي لإنشاء لسان بحري يكون بداية النواة لميناء بحري لحضرموت لتحريك النشاط التجاري، وإعادة صيانة توربينات الكهرباء في وادي حضرموت.
وفي ختام اللقاء العام والأمسية الرمضانية، سلّم محافظ حضرموت بن ماضي، عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني، درع الشكر والعرفان، تقديرًا لجهوده المتواصلة والدؤوبة لخدمة حضرموت وأبنائها.