صوت الضالع/ رائد علي شائف:
نظمت منسقية جامعة عدن بكلية التربية الضالع مساء اليوم الأربعاء أمسية رمضانية بعنوان “دور المجلس الإنتقالي في مواجهة التحديات الراهنة”، وذلك بحضور رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي المحافظة العميد عبدالله مهدي سعيد، ونائبه الأستاذ قاسم صالح ناجي، إلى جانب رئيس منسقية الانتقالي بكلية التربية الدكتور عبدالرقيب لميح.
وبدأت الأمسية بكلمة توجيهية للعميد مهدي الذي استعرض أبرز التحديات الراهنة التي التي تواجه المجلس الانتقالي والجنوب بشكل عام، في ظل وجود أجندات متضادة تلتقي في اتجاه واحد لتتشيت جهود قيادة الإنتقالي وإجهاض مشروع إستعادة الدولة الجنوبية.
وأشار رئيس المجلس الانتقالي إلى أهمية تنظيم مثل هكذا ندوات وورش عمل، تعزز من اللحمة الداخلية، وتسهم في تحصين الشباب وحمايتهم من الأفكار الهدامة، وتكشف للرأي العام المحلي حقيقة التحديات الكبيرة التي تتطلب من كل أبناء الجنوب العمل على مجابهتها.
وشهدت الأمسية استعراض ورقة عمل حول التحديات الراهنة في مختلف المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية، والثقافية، قدمها الدكتور اياد المشرحي، تناول من خلالها أوجه الصعاب التي تقف في طريق المجلس الانتقالي داخلياً وخارجياً، ودوره في مواجهة ذلك، موضحاً أهمية الاعتماد على الكفاءات الوطنية في شتى المجالات، وتعزيز البناء التنظيمي والإداري وبما يواكب تطورات المرحلة التي يمر بها شعب الجنوب.
وقدم عدد من الشخصيات المشاركة في الأمسية مداخلات متعددة حول التحديات الراهنة وسبل مواجهتها والتصدي لها، من خلال إيجاد الحلول المعالجات المناسبة لها، لما من شأن ذلك تحصين الجبهة الداخلية وحماية الوطن من أي مخاطر وتحديات تسعى لعرقلة تحقيق التطلعات المنشودة لشعب الجنوب.
حضر الحلقة النقاشية عضو المجلس الاستشاري الجنوبي الأستاذ فضل صالح هادي، وعضو الجمعية الوطنية الدكتور نبيل صوحل، ورئيس اتحاد أدباء وكتاب الجنوب فرع المحافظة الدكتور عبدالله الوبر، ونائب عميد كلية التربية الضالع الدكتور مصطفى علي الحاج، وأعضاء من الهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة لكلية التربية وقيادات قي المجلس الانتقالي وعدد من المهتمين.
زر الذهاب إلى الأعلى