بقلم : لوزة الضالعي
ماذا بعد كل هذه الدماء الطاهرة التي تسيل وتسفك كل يوم في أرض الجنوب على امتداد جبهات القتال حيث تسطر ملاحم الفداء دفاعاً عن أرض الجنوب.
ومع كل تلك التضحيات الجسمية لا تزال قلوب المرضى أصحاب الأقلام المأجورة والمرتزقة الذين همهم فقط زرع الفتنة والتشويه في المجلس الانتقالي وقواته الباسلة تبث سمومها كل يوم في كل منصات التواصل الإجتماعي.
لكن هؤلاء سيأتي عليهم الدور ولكل ظالم نهاية، وسيكون مصيرهم في مزيلة التاريخ، وسيبقى الجنوب شامخاً برجاله الأحرار وقيادته الحكيمة ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي وكل قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، شاء من شاء وأبى من أبى.
زر الذهاب إلى الأعلى