اخبار محلية

الأبطال في مواجهة الأنذال

صوت الضالع/ نجيب العلي

يخوض أفراد قواتنا المسلحة الجنوبية شمال محافظة الضالع مواجهات ومعارك ضارية وشرسة في التصدي لعناصر المليشيات الحوثية التي تتقهقر وتنكسر أمام صمود وصلابة أبطال الجنوب الذين يذودون عن حياض الضالع خاصة ،والجنوب عامة ،في الدفاع عن الأرض والعرض والدين بكل إرادة وعزيمة، ومعنويات عالية في عنان السماء

وتحاول المليشيا الحوثية الإرهابية لاختراق جبهة الضالع، وذلك بصورة مستمرة ،ويومًا بعد يوم وشهر بعد شهر وسنه بعد سنه وتعزف على الاوهام من أجل تحقيق اي انتصار أو تقدم يذكر لها في محافظةالضالع الصامدة والبطلة في مواجهة الطغيان والتي كانت ولازالت وستظل شوكة في حلق المليشيات الحوثية الكهنوتية .

هذه الهجمات المتواصلة التي تنفذها جماعة الحوثي بين الفينة والأخرى باتجاه جبهة الضالع ليست وليدة اللحظة فحسب، وانما منذُ حقبة طرد هذه العصابات المتخلفة والطائفية من الجنوب من العام 2015 حتى اللحظة وهي تتوهم وتحلم بإحلام اليقضة،ولن تحصد غير الهزائم وتتكبد الخسائر الفادحة في الأرواح والعدة والعتاد

وتستغل مليشيا الحوثي التعاطف الشعبي مع ما يحدث في غزة من مأساة لحشد المقاتلين وجمع الأموال وحشد الطاقات وجميع الإمكانيات للتصعيد القتالي ضد حدود الجنوب ، وقصف القرى والمناطق الأهلة بالسكان في تحدي صارخًا للعالم والمجتمع الدولي ، وهذا ما تحدث بهِ احد القيادات الحوثية” محمد  البخيتي” في تغريدة له في منصة أكس ،بإن التصعيد العسكري بالجبهات نحو الضالع وكرش لجص نبض إمريكا ، وهذا مايؤكد عدم أكتراث الجماعة السلالية بالسلام

وكانت القيادات الحوثية قد أرغمت القبائل، والموطنين في المناطق التي تقع تحت سيطرتها في رفد الجبهات بالمقاتلين بذريعة “نصرة غزة” والتصدي للعدوان، الأمر الذي جعل رضوخ القبائل دون اي اعتراض لأن التهمة جاهزة – عملاء أمريكا وإسرائيل لكل من يتخلف في تنفيذ الأوامر الصادرة من زعيمهم

وتفرض جماعة الحوثي عقوبات صارمة وبالأخص مع أحداث غزة ،وقرصنتها بالبحر الأحمر، ضد القبائل أو المواطنين الذين يعترضون توجيهاتهم، وتصف المتخلفين بالعملاء ،ف العقوبة عند الجماعة الباغية لن تكون بسيطة أو الزج السجون لبضعة شهور فحسب وانما إلى المقصلة فورًا، وكذلك تفجير المنازل حتى من ينشر تغريدة بمنصتي أكس أو فيس بوك ويخالف أفكارهم الشيطانية

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى