اخبـار دوليـة

بسبب إيران.. أمريكا تسعى لامتلاك منظومة صاروخية مضادة للدرون لاستخدامها بالشرق الأوسط

صوت الضالع / متابعات

تسارع القوات المسلحة الأمريكية، في إصدار طلبات للحصول على منظومة صاروخية موجهة بالليزر مضادة للطائرات بدون طيار لاستخدامها في الشرق الأوسط.

وفي التفاصيل، ذكر موقع “إنتريستينغ إينجنيزز” أن البنتاغون يسعى لاتفاق مع شركة “إم إس آي” للحلول الدفاعية لتصنيع وتوريد المنظومة المتقدمة إيجلز أو “النسور” .

ويتميز نظام إيجلز، الذي يشبه نظام “فامبير” المتنقل المُركب على المركبات من إل تري هاريس (L3Harris)، بصواريخ 70 ملم موجهة بالليزر لقتل الطائرات بدون طيار على مسافة آمنة، وفقا لسكاي نيوز عربية.

وتم تأكيد الطلبية (التي بدأت في فبراير) قبل أيام قليلة من الهجوم الأخير لإيران على إسرائيل، فيما أعلنت قيادة نظم الطيران البحري (NAVAIR) في 12 أبريل الجاري، عن الطلب لعقد ثابت السعر مع MSI بحوالي 24 مليون دولار.

ويتيح ذلك للقوات الأمريكية الحصول على حوالي خمسة أنظمة جوية مضادة للطائرات بدون طيار من طراز EAGLS (C-UAS). كما يتضمن الاتفاق الحصري عناصر إضافية تكميلية ومساعدة تدريبية.

وتشرح “إم إس آي” أن نظامها لمكافحة الطائرات بدون طيار (C-UAS) EAGLS هو منصة متعددة الاستخدامات، مصممة لحماية البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الطاقة والمياه وأنظمة المعلومات ومراكز البيانات.

وتشير “إم إس آي” أيضًا إلى أن النظام يمكنه استهداف الأجسام المتحركة ويقدم القدرة على “التقاط الصور والتحرك السريع”، مما يجعل من السهل إعادة تموضعه من موقع إلى آخر.

وفقًا لتقرير على موقع ذا وور زون The War Zone، يتألف نظام إيجلز من ثلاثة مكونات رئيسية، وتتضمن هذه النسخة منصة تحكم في الأسلحة عن بعد شائعة الاستخدام (CROWS II) وهي مجهزة بقاذفة صواريخ رباعية الطلقات عيار 70 ملم محملة بصواريخ APKWS II الموجهة بالليزر، وبرج استشعار مزود بكاميرات كهروضوئية وكاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء، ومجموعة رادارية صغيرة.

وصُمم النظام للاستخدام سواء في شكل مركبات محمولة على المنصات أو مركبة، حيث يوضح موقع MSI إصدارًا مثبتًا على سيارة بيك أب من طراز هامفي خفيفة الوزن بأربع عجلات.

وتظهر وثيقة للبحرية الأمريكية أن الإجراء المتعلق بالعقد العاجل مطلوب لمعالجة التهديدات الناشئة والمستمرة التي تشكلها طائرات بدون طيار في منطقة المسؤولية المركزية الأمريكية.

وفي هذا السياق، يجب أن تُعادل أول طائرة EAGLS في غضون 30 يومًا من منح العقد.

ووفقًا للوثيقة فإن “التوقيع الفوري على العقد أمر حاسم بسبب الحاجة الملحة للعمليات المستمرة في منطقة العمليات المركزية الأمريكية.

“إذا لم يتم القيام بالتوريد الفوري، فلن تتلقى القوات الأميركية الأنظمة الحيوية اللازمة للقدرات في مسرح العمليات”.

ولم يتم الكشف عن سبب العجلة بشكل علني، ولكن من الواضح أن القادة الأمريكيين قلقون بشأن عدم توفر أنظمة مكافحة الطائرات بدون طيار للدفاع عن الأصول الأمريكية في الشرق الأوسط.

ومن المرجح أن هذا القلق قد زاد بعد تهديدات إيران بشن هجمات على قواعد أمريكية في جميع أنحاء المنطقة، بعد مساعدتها لإسرائيل.

وبغض النظر عن الحالة، فإن شراء أنظمة EAGLS الجديدة يسلط الضوء على الحاجة لزيادة القدرات المضادة للطائرات بدون طيار للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى