كتب : عبدالرب هميس علي
ظهرت السيدة توكل كرمان مجازيا في مناطق كرش والقبيطة م لحج وذلك من خلال احياء دعوتها بالثورة على الظلم والمطالبة بـ(التغيير) لمدير عام المديرية.
وتحت مظلة شعار ثورة توكل كرمان الشهيرة خلال قيادتها ثورة فبراير ((من اجل مستقبل أفضل للبلاد وتوفير حياة الرخاء ومكافحة الفساد وحكم الشعب للشعب))تحت ذلكم الشعار ظهرت ابواق تدغدغ عواطف البسطاء من العامة،و البؤساء من الأضاع الاقتصادية المتردية في عموم الجنوب.
وحاولت تلك الابواق تضليل عقول الناس بالوعود بـ بدائل تمتلك الكفاءة والقدرة على احداث نهضة وتطور في زمن وجيز مؤكدة أنها وخلال ستة اشهر سوف ترتقي لتنافس مدن تابعة لدولة سنغافورة أو دبي.
فيما حذر الكثير من المعارضين لتلك الدعوات وللفكرة من اساسها مؤكدين ان المسلم لا يلدغ من جحر مرتين، مشيرين انها دعوات تخدم اجندات مجهولة تهدف لتشظي المجتمع وحلول الانقسام والضعف بين الاخوان..
فيما أكد الغالبية من ابناء المديرية ان مثل تلك الدعوات المضللة والحاقدة لن تنطلي على وعي ابنائها الأحرار الشرفاء وسيكونون بالمرصاد لأي منها في الزمان والمكان والاتجاه.
