كتب/ اكرم قاسم مقبل
النجاح نشهد له اليوم سيدي الرئيس عيدروس
ووصلت بناء للهدف الذي كنا نطمح له من سنين للوصول إليه طوال حياتنا، وذلك الفضل يعود لله عزل وجل، ولكم وللرجال الاوفياء
الذين كانوا معكم في ساحات البطولة والفداء، اذ ان البعض منهم استشهد واخر جرح لنيل حريتنا واسنعادة دولتنا عن طريق السعي المستمر خلال السنوات العجاف التي مرت والكفاح المسلح، بحركة حتم وانتقلت بناء الي الحراك الجنوبي والعمل المجتهد فيه، والذي اثمر لنا اليوم بشائر استعادة دولتنا الجنوبية على اياديكم انتم حفظكم الله ورعاكم
ونتيجة لهذا النجاح اليوم نصل إلى افاق المستقبل،، أن نعيش حياتنا بطريقة التي وصلتم بهاذ لمستقبلنا الجديد
وبفضل جهودكم التي قمتم بها التي سيخلدها التاريخ لنا انكم كنتم. الطليعةانتم ومن معك، لتوهبونا بشائر النصر والشعور بالكثير من السعادة، والقليل جداً من الألم، ولذلك استمر بمل المضي بسفيتنا الي الامام،
وهذا الشعور يدفعك للمزيد من التقدم، والنجاح، والفوز بكل إنجازتك ونحن نفتخر بك
ولا ننسى أنّ النجاح كوكب صعب المنال، كان باذهان البعض ولكن في حاضرنا فاننا نشاهده بوقعنا، ونحن نصعد إليه بصاروخ الهمّةمع تزويدِ مركبنا بوقودِ الدّعاء لله بان يتمّ بلوغ القمة
أمّا الطموح هو الطاقة الروحية في حياتنا ونحن نشاهده، وأساس النجاح، وهو الخطة العقلية والكريزما التي منحك الله عزوجل بها، والتي تدفعنا نحو المستقبل، ولا قيمة لوجود الإنسان إن لم يكن طموحاً ومن البداية بداتم بحركة حتم، وكنت حالماً في بداياتك لاستعادة وطننا،واليوم اصبحت واقعآ جميلآ يخلده التاريخ لاجيالنا القادمة
زر الذهاب إلى الأعلى