كتب: أ. صالح البخيتي
المسؤول الناجح هو ذلك الشخص الذي راكم خبراته وطوع قدراته واستثمر إمكانياته وطور منجزاته من أجل الارتقاء بطبيعة عمله المهني والاختصاصي وهذا مالمسه وشاهده الجميع في شخص وشخصية “مدير الأمن العام بمديرية رصُد بمحافظة أبين النقيب حسن قماطة، حفظه الله ورعاه، حقاً قماطة رجل أمني بارز وصاحب أخلاق عالية وعلى قد المسؤولية وكل يوم بثبت للجميع أنه قد الحمل في أي مهام توكل إليه وإلى زملائه في السلك الأمني بيافع رصُد، فعلاً عزز ثقتنا وزاد فخرنا بهذا الجهاز الأمني الرائد والمميز على صعيد مديريات يافع ومحافظة أبين والجنوب عامة، وهذا بفضل الله وبحنكة وإدارة هذا الرجل الجاد والمسئول والقدير كما يقول عنه ويعترف به الجميع داخل يافع أو خارجه أن الجهاز الأمني بيافع رصُد أصبح وبات نموذجاً رائعاً يحتذى به في مهنية العمل وحسن التعامل مع المواطن وفرض هيبة الدولة فقد ارتقى وتقدم هذا الجهاز الأمني ويعود الفضل لله أولاً ثم لإخلاص وتفاني هذا الرجل الصلب والمقدام هو وزملائه في إدارة الأمن بيافع القارة الذين رسموا لوحة شرف عظيمة لجميع رجال ووحدات الأمن بهذ المرحلة الصعبة التي غاب عنها الحس الأمني تماماً مع غياب الدولة، فقد عمل أمن رصُد جاهداً على استبباب الأمن وارساء دعائم الأمن والإستقرار وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وفرض هيبة الدولة والقانون على الجميع وردع كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والإستقرار في المنطقة، وكانوا ومازالوا مثالاً لحسن التعامل.
ختاماً قائدنا الفذ نقدم لك تحية إجلال وتقديراً كونك الرجل الأمني النزيه والوطني والغني عن التعريف، ولا ينتابك أحد في وطنيتك وحبك الغالي ليافع خاصة والجنوب عامة حفظك الله ورعاك أنت وجميع السواعد الخفيه التي تساندك في خدمة المواطن البسيط في جميع أرجاء المعمورة يافع.. كما أدعوا جميع زملائي ناشطون الإعلام في مناطق يافع إلى تسليط الضوء على هذا الرجل الذي يقدم جهود كبيرة ويعمل بصمت رغم شحة الإمكانيات وصعوبة المرحلة إلا أنه نموذجاً للقائد الناجح.
