أكد سياسيون ونشطاء جنوبيين على أن تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي، يُعد انجاز ثوري جنوبي عظيم.
جاء ذلك خلال اطلاق الناشطون والسياسيون الجنوبيون هاشتاج #جنوبيونوالانتقالييمثلنا ، عصر اليوم الجمعة10 مايو/أيار 2024م، على مواقع التواصل الاجتماعي، واشهرها (أكس).
واُطلق الوسم تزامنًا مع حلول الذكرى السابعة لإعلان الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، تأسيس وتشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي في 11 مايو 2017م، وذلك بموجب إعلان عدن التاريخي في الرابع من مايو 2017م، والتفويض الشعبي للرئيس القائد.
وأشاروا إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي، كيان وطني قيادي انتقالي للجنوب لاستعادة دولته بحدود ما قبل 21 مايو 1990.
كما سردوا كافة الإنجازات والنجاحات التي حققها المجلس الانتقالي الجنوبي منذُ تأسيسه في 11 مايو 2017م، وحتى اليوم.
ونوهوا بأن المجلس الانتقالي الجنوبي، كيان وطني حامل لقضية شعب الجنوب العربي ومشروعه الوطني التحرري، ومجسّد لمصالح وتطلعات شرائح وفئات المجتمع بمختلف أطيافهم ومشاريعهم السياسية والفكرية والاجتماعية، وغيرها.
كما أكدوا على أن الأطر القيادية للمجلس الانتقالي الجنوبي تتشكل من مختلف شرائح المجتمع وأطيافه ومكوناته (الثورية، السياسية، الاجتماعية، المهنية).
واستطردوا: “المجلس الانتقالي الجنوبي، ليس حزبًا ولا مكونًا سياسيًا أو اجتماعيًا أو فئويًا أو نخبويًا، له مشروع سياسي خاص بأعضائه وأتباعه ومناصريه، بل هو إطار قيادي وطني ينظم وينسق قدرات وإمكانيات قوى ونخب الشعب وأفراده صوب تحقيق أهدافه وتطلعاته”.
وأشاروا إلى أن البناء المؤسسي للمجلس الانتقالي الجنوبي، يقوم على أساس الانتماء والولاء الفكري والوجداني لأهداف وغايات المشروع الوطني التحرري الذي يحمله، وليس على أساس الانتماء العضوي إليه حسب المتعارف عليه في الانتماء إلى الأطر التنظيمية (السياسية، الحزبية، المجتمعية)”.
وتطرقوا إلى أن: “مهمة المجلس الانتقالي الجنوبي، مهمة محددة بقيادة الشعب لإنجاز استحقاقات ومهام مرحلة التحرر الوطني وصولًا إلى تشكيل مؤسسات دولته الوطنية المستقلة، وتنتهي مهمته عند ذلك، وينحل كيانه المؤسسي بصفته تلك، ولرموزه ومنتسبيه عقب ذلك إعادة تنظيم أنفسهم وفق أي أطر سياسية طبقًا لدستور وقوانين الدولة القادمة”.
كما جددوا التأكيد على أهمية استمرار الالتفاف الشعبي حول القيادة الجنوبية الباسلة بقيادة السيد الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، في دفاعها عن حقوق أبناء شعب الجنوب، وهدفهم المشروع المتمثل في استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.
ونوهوا بأن تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي حطم أحلام الأعداء في إبقاء الجنوب وثورته في حالة شتات وتمزق يسهل من خلاله احتواء ثورته وتمييع حلول قضيته العادلة وتمرير حلول منقوصة لها تلبي أطماع مراكز قوى صنعاء اليمنية في استمرار احتلالها ونهبها للجنوب (أرضًا وإنسانًا) عبر تمثيل صوري للجنوب تختلقه تلك القوى اليمنية لتمرير صفقات الحلول المجتزأة تلك.
وذكروا بمبادرة الأخ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، في 10 سبتمبر 2016، والتي دعا خلالها جميع قوى المجتمع وثورة الجنوب للإسراع بتشكيل كيان سياسي جنوبي موحد يتولى التعبير عن قضية شعب الجنوب والدفاع عنها وعن مكاسب وتضحيات شعب الجنوب وحقه في العيش بحرية وكرامة.
كما دعا الناشطون والسياسيون الجنوبيون، جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة، وحيوية، مع هاشتاج #جنوبيونوالانتقالييمثلنا ، وارسال رسائل شعب الجنوب إلى المجتمعين الإقليمي والدولي.