مقالات وتحليلات

في ذكراه السابعة 11 مايو استطاع ان ينقل جهود مسيرة شعبنا من الثورة إلى بناء الدولة

في ذكراه السابعة 11 مايو استطاع ان ينقل جهود مسيرة شعبنا من الثورة إلى بناء الدولة

كتب : ذياب الحسيني  

سبعة اعوام من تأسيس المجلس، ها هي تحل علينا ذكراه السابعة 11 مايو، لابسةً حلت الصمود في وجة التحديات الداخلية و الخارجية، سبعة اعوام من التمثيل وحماية السيادة الوطنية وتجسيد اللحمة الجنوبية وجمع شتات شعب الجنوب تحت راية موحدة لكل الشرائح بكل مشاربهم السياسية، وقد اثمرت تلك الجهود على ايصال عدالة القضية الجنوبية إلى كافة المحافل الدولية و الاقليمية .

اننا أمام حدثًا تاريخًا مهما في تاريخ شعب الجنوب وثورته التحررية، بعد جهود كبيرة بذلها ابناء شعبنا من تراكم نضالات طيلة ثلاثة عقود، من الكفاح النبيل حتى ولد من رحم الثورة و المعاناة كيانً سياسيًا في 11 مايو 2017، لكي يمثل ثورة شعب الجنوب في انصاف قضيته العادلة واستعادة دولته الجنوبية كاملة التراب و السيادة على حدود ما قبل 22 مايو 1990م .

استطاع المجلس الانتقالي الجنوبي بكل إمكانياته ان يعمل على ايجاد دبلوماسية لتعزيز علاقاته وايصال صوته وعدالة قضيته الى مقاعد الأمم المتحدة، مما ساهم على تعزيز مكانة الجنوب على الساحة الدولية وتجسيد انجازات أهداف القضية السامية أمام المجتمع الدولي، ومواجهة كافة العراقيل و العقبات و الاجندات الخارجية و كسر جماح التمدد الإرهابي من خارطة الجنوب، 

تمكن المجلس الانتقالي الجنوبي من بناء مؤسسة عسكرية جنوبية هزمت جيوش الفرس و التتار وكبحت جماح التمدد الطهراني في كل ساحات الوغى، وخاضت وحيدة معركتها المصيرية انتصارًا للمشروع القومي العربي في شبة الجزيرة العربية دفاعًا عن السيادة القانونية وحمايةً مكاسب الفرد السني، وبتر يد إيران من خارطة المنطقة، كل هذه الانجازات كانت انجاز ثمرت جهود كبيرة قام بها المجلس الانتقالي الجنوبي الحامل الشرعي لقضية الجنوب .

مهمة قيادة المجلس محددة بقيادة الشعب لانجاز استحقاقات ومهام مرحلة التحرر الوطني، ونحت كيانه المؤسسي الوليد من صلب الثورة حتى وصل إلى غرس شجرة عدالة القضية على مباني صناع القرار الدولي، وما زال يخوض حربةُ السياسية الخارجية التي لا تقل أهمية عن الحرب العسكرية متمسكاً بقوة الارداة و التفويض لشعبً جبار واثق الخطوات يمشي صوب بوابة الاستقلال الجنوبي المبين ،

#جنوبيون_والانتقالي_يمثلنا

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى