صوت الضالع/ خاص
شهد معسكر الحبيلين صباح اليوم 21 مايو عرضًا عسكريًا مهيبًا لأبطال القوات المسلحة الجنوبية حيث استعرض الاشاوس المهارات القتالية بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة بالإضافة إلى الاستعراض العسكري المهيب للمشاة بمناسبة الذكرى 30 لإعلان فك الارتباط
العرض العسكري المهيب الذي حضره الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي وقيادات عسكرية جنوبية بارزة لهُ دلالات ورسائل عديدة مفادها بأن الجنوب أصبح يمتلك جيش قوي وقادر على حماية أرضه ومكتسباته ومنجزاته، واستعادة دولته وتحرير ماتبقى من الأرض بكل عنفوان وجدارة واقتدار
ويأتي هذا بالتزامن مع الذكرى الثلاثون لإعلان فك الارتباط في 21 مايو من العام 1994 من قبل الرئيس علي سالم البيض باعتبار هذه الذكرى علامة فارقة في تاريخ شعب الجنوب وبداية انطلاقة الثورة الجنوبية المناهضة ضد قوى الظلم والظلام التي اعلنت الحرب لاجتياح الجنوب في 94 والتي نتج عنها استهداف الجنوب أرضاً وانساناً وعمدت إلى قهر شعبنا ومصادرة إرادته وهويته الوطنية
هذا واطّلع الرئيس القائد خلال نزوله الميداني، الذي رافقه فيه اللواء الركن صالح علي حسن رئيس العمليات المشتركة، واللواء الركن فضل حسن قائد المنطقة العسكرية الرابعة، والعميد أوسان العنشلي أركان القوات البرية الجنوبية وعدد من القيادات العسكرية في القوات المسلحة الجنوبية، على برامج التدريب والتأهيل التي يخضع لها منتسبو الأولوية والوحدات العسكرية الجنوبية، في إطار إجراءات الهيكلة التي دشنها الرئيس القائد لتنظيم القوات المسلحة ورفع قدرات منتسبيها
وأكد الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ،إن أمام القوات المسلحة الجنوبية مهام كبيرة، فعلى عاتقها تقع مسؤولية في الدفاع عن الأرض مؤكدا المضي قدما على درب الشهداء الأبطال الذين ضحّوا بأرواحهم في ميادين الشرف والبطولة لاستعادة الدولة الجنوبية المستقلة كاملة السيادة”.
وكانت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، قد هنأت أبناء الشعب الجنوبي في الوطن وفي بلدان الاغتراب، وللقوات المسلحة الجنوبية، ولكافة شرائح المجتمع بمناسبة الذكرى “30” لإعلان فك الارتباط مع الجمهورية العربية اليمنية.
واعتبرت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بأن قرار فك الارتباط في 21 مايو 1994، شكل رفضا لمحاولة الهيمنة على الجنوب بالحرب من قبل قوى الجمهورية العربية اليمنية، القبلية والعسكرية والدينية، معتبرة انه هذا الإعلان شكل واقعا جديدا للجنوبيين يرفض فيها نتائج حرب 94، وانبثقت عنه المشروعية القانونية لاستعادة وبناء دولة الجنوب
وأكدت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي التزامها الوطني واستمرارها في العمل على تحقيق أهداف ثورة شعب الجنوب التحررية والمقاومة الجنوبية، بإنجاز مشروع فك الارتباط، وبناء دولة التنمية والأمن والاستقرار في الجنوب على أسس المواطنة والعدالة والمساواة والشراكة الوطنية، التي أرساها ورسخها التوافق الوطني الجنوبي، في اللقاء التشاوري والميثاق الوطني الجنوبي، كأسس ومبادئ رشيدة لبناء دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة الحديثة.
كما حيّت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، تلاحم وصلابة جماهير شعبنا وقوات الأمن والجيش الجنوبي، في التصدي بكل شجاعة لكل محاولات استهداف الجنوب في جبهات القتال مع مليشيات الحوثي الإرهابية، وفي مواجهة التنظيمات الإرهابية في مسرح العمليات، ومواجهة كافة أشكال الاستهداف لقضيتنا وإرادتنا الوطنية، سياسيا واقتصاديا وخدميا، وعسكريا، وأمنيا، بإرادة وطنية لا تلين ولا تعرف سوى الانتصار.
زر الذهاب إلى الأعلى