اخبار محلية

المرحلة خطرة والعلة داخلنا

المرحلة خطرة والعلة داخلنا

كتب : سند النقيب

اذا لم نعمل بجدية ثورية ووطنية وتضحية ونعد العدة والعتاد وتوحيد الصف الجنوبي لن يكون لثورتنا سقف وصوت عالي غير التأخير وزيادة في فاتورة التضحيات ومعانات الشعب لهذا ما زالت الفرصة امامنا للقيام بذلك لأن الواجي اشد وأمر..

اذا نضرنا الى ما بعد احتلال الجنوب في حرب ٩٤م عندما سكتنا واصابنا اليأس واستسلمنا للأمر الواقع رغم عدالة قضيتنا لم نقوم بالتجهيز والعدة والعتاد لاخراج المحتل اليمني من بلادنا اليس هذا هو الغلط بحد ذاتة؟…..

لان الذي أخذ بالقوة لن يعود الا بالقوة

ثورتنا السلمية قامت في ٢٠٠٧م للمطالبة الحقوقية لم تكن ثورة تحررية رغم الظلم والقهر والبطش الذي رزح تحتة شعب الجنوب لقد اضهرتنا ثورتنا السلمية بحالة ضعف لاننا لم نقوم بالاعداد لها وعدم التوعية الوطنية والتعبئة الفكرية بين صفوف الشعب عن مخاطر الاحتلال اليمني..

اي ثورة لم يسبقها اعداد العدة والعتاد والتوعية والتدريبات وكسب الحاضنة الشعبية لها سيبقا ذاك من السلبيات القاتلة التي ترافق الثورة فسوف يكتسيها التأخير والدفع بالمزيد من الارواح والدماء والمعاناه واظهار الثورة ركيكة وضعيفة ومشعبة امام اي قوى معادية سوى كانت قوى مسلحة او حتى في حال اي مفاوضات

صحيح نحن اليوم حققنا مكاسب وانتصارات ثورية ولدينا من القوة العسكرية والأمنية ولدينا من القيادات السياسية والعسكرية ولدينا من المساحة الجغرافية ولدينا ولدينا ولدينا لكن هذا غير كافي امام ما يحيط بثورتنا من كم هائل ومتعدد الاوجة من الاعداء…

لا نريد ان نكرر المشهد السلبي السابق لثورتنا السلمية وندفع الثمن غالي والذي كان من الواجب ان نسفيد من سلبياتنا السابقة لأن المراحل طوال امام ثورتنا وذلك بسبب عدم معالجة الاتي..

عدم اعداد العدة والعتاد الى جنب ما نمتلكة 

عدم وجود التوعية الثورية الكافية 

عدم الأخذ بالأعتبار لما عشناه طوال فترة الاحتلال على مدى ثلاثة عقود

_عدم توحيد الصف الجنوبي وقد لاحضنا هذه السلبية في ثورة ٢٠٠٧م والتي سهلت للاحتلال تشتيتنا وتشعيبنا واضعاف ثورتنا

_عدم ترسيخ العمل الوطني في عقول بعض القيادات الجنوبية السابقة التي تعمل على تقزيم قضية شعب الجنوب وتتجه نحو المشاريع الصغيرة والارباح الشخصية واغلبها هاربة في الخارج ..

_ لم تعتبر تلك القيادات بماضيها السيئ ولم تأخذ بالعفو الشعبي في ٢٠٠٧م حين هتف الشعب الجنوبي بأسمائهم وعودتهم والترحيب بهم وتكفر عن ذنوبها وتصحح ذلك الغلط بالعمل بوفاء ووطنية في مرحلة ثورتنا الحالية

عدم استخدام المكاسب الثورية في طريقها الصحيح من قبل بعض من نسميهم قيادة جنوبية بل استخدمت للفساد والأفساد وتحويل المنصب الى تجارة وتشوية بسمعة الثورة ومبادئها وتضحياتها واهدافها السامية والنبيلة

_استمرار تهميش الكادر الجنوبي إزاحة القيادات والكفائات العسكرية السابقة وتركينها في بيوتها اتباعآ لما نهجة الاحتلال اليمني في كوادرنا وقيادتنا ..

_الضعف الأعلامي الجنوبي والذي لم يرتقى الى مستوى متطلبات القضية والثورة الجنوبية

وفي الأخير علينا ان نعلم ان الاستقلال لا يأتي عبر المفاوضات بل ما أخذ بالقوة تعيده القوة

وانها لثورة حتى النصر

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى