صوت الضالع / متابعات
في ذكرى مرور تسع سنوات على تحرير محافظة الضالع من قبضة مليشيات الحوثي الإرهابية، أكد الدكتور صدام عبدالله، رئيس قطاع الصحافة والإعلام الحديث المستشار الإعلامي للرئيس الزُبيدي، أن هذه المناسبة تجسد معاني الصمود والتضحية التي قدمها أبناء الجنوب للدفاع عن أرضهم وكرامتهم.
وقال الدكتور صدام: “في 25 مايو 2015، هزت أصوات الرصاص والانتصارات أرجاء الضالع، معلنة تحريرها من ظلام مليشيات الحوثيين والعفاشيين. وتصبح هذه الذكرى رمزاً للصمود والحرية، ونبراساً يضيء دروب الجنوبيين نحو تحرير بقية المحافظات”.
وأضاف أن معركة تحرير الضالع لم تكن مجرد معركة عسكرية، بل كانت “ملحمة شعبية شارك فيها جميع أبناء المحافظة، شباباً وشيوخاً، نساءً ورجالاً، متحدين في هدف واحد دحر الغزاة واستعادة الحرية والكرامة”.
وأكد الدكتور صدام أن ذكرى تحرير الضالع تؤكد على “إرادة الجنوبيين القوية في الدفاع عن أرضهم وذودهم عن كرامتهم، مهما كانت التضحيات”، داعياً إلى مواصلة مسيرة النضال حتى استعادة الدولة الجنوبية وتحقيق أحلام الشهداء والجرحى.
وختم الدكتور صدام تصريحاته بالقول: “عاشت ذكرى تحرير الضالع خالدة في قلوبنا! المجد والخلود لشهدائنا الأبرار! الحرية والكرامة لكل أبناء الجنوب”.
زر الذهاب إلى الأعلى