الضالع: ملحمة بطولية تُخلّد ذكرى الشهداء وتُلهم الأجيال القادمة

صوت الضالع/ متابعات

يحتفل شعب الجنوب اليوم، الذكرى التاسعة لتحرير الضالع، كأول محافظة تحررت من قوات الاحتلال ومليشياته الحوثية في 25 مايو 2015.

وتُخلّد هذه الذكرى مآثر الأبطال الذين قدموا أرواحهم فداءً للحرية، وتُجسد إرادة شعب الجنوب في النضال من أجل استعادة دولته الفيدرالية.

الضالع: عاصمة المقاومة الجنوبية:

لم تكن تحرير الضالع حدثًا عابرًا، بل كان بمثابة شرارة الثورة التي انطلقت لتحرير كل شبر من أرض الجنوب، وتحولت الضالع إلى عاصمة للمقاومة الجنوبية، حيث واجه أبناءها ببسالة وقوة غزو الحوثيين المدعومين من إيران.

دروس من الماضي وإلهام للمستقبل:

تستلهم الأجيال القادمة من ذكرى تحرير الضالع دروسًا في الصمود والنضال والتضحية، وتُعدّ هذه الذكرى رسالة ردع قوية لأي قوى تسعى للسيطرة على الجنوب، وتأكيدًا على أن شعب الجنوب لن يقبل أبدًا بالخضوع والاحتلال.

الذكرى التاسعة: محطات هامة:

2015: تحرير الضالع في عملية عسكرية نوعية نفذتها المقاومة الجنوبية، بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي.

2016-2024: انتصارات متتالية للجنوب في مختلف الجبهات، وتحطيم المؤامرات التي حيكت ضد قضيته.

اليوم: يقف الجنوب شامخًا، أقوى عزيمة وإصرارًا على استكمال مسيرة التحرير والبناء، وتحقيق حلم إقامة الدولة الفيدرالية

وتُعدّ ذكرى تحرير الضالع رمزًا لصمود شعب الجنوب وإرادته في الحرية والاستقلال، وتُلهم هذه الذكرى الأجيال القادمة على مواصلة النضال حتى تحقيق كافة أهدافها في إقامة دولة عادلة ومزدهرة