نجاحات المجلس الانتقالي في غرس الاستقرار.. جهود أمنية دؤوبة وانفتاح سياسي قومي
نجاحات المجلس الانتقالي في غرس الاستقرار.. جهود أمنية دؤوبة وانفتاح سياسي قومي
صوت الضالع/ متابعات
جهود كبيرة وتضحيات مُقدّرة قدّمها الجنوب العربي، ليتمكن بقيادة المجلس الانتقالي من غرس أطر الاستقرار في مواجهة استهداف مسعور تثيره القوى اليمنية المعادية.
الوضع في الجنوب يشهد استقرارا كبيرا على الرغم مما يشهده من تردٍ في تقديم الخدمات الحياتية، وهذا الاستقرار راجع بالأساس إلى نجاحات أمنية كبيرة حققها الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي.
هذه النجاحات تحققت بفضل جهود القوات المسلحة الجنوبية بتوجيهات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، وهو ما شكّل حالة أمنية راسخة.
وجاء النجاح الأكبر مدعومًا بالشعبية الجارفة وحالة الالتفاف التي يعبر عنها الشعب الجنوبي وراء قيادته لتواصل جهودها في إطار مكافحة الإرهاب.
ولعل هذه الحالة الملحمية التي تهيمن على الجنوب العربي، تأتي نابعة من أن المجلس الانتقالي ورجاله وقيادته وكذلك القوات المُسلحة الجنوبية جاؤوا من الشعب وإلى الشعب، وبالتالي يعبرون عن تطلعاته وحقوقه الوطنية والقومية.
المناخ السياسي في الجنوب نفسه كان داعما لحالة الاستقرار في أرجاء الوطن، حيث أتاح المجلس الانتقالي حرية الرأي والرأي الآخر طالما أن الجميع يقف على أرضية مشتركة تخدم مسارات قضية شعب الجنوب.
وهذا الوضع يأتي على عكس ما تشهده مناطق سيطرة المليشيات الحوثية التي تسود فيها سياسات قمعية حادة، لا تتيح لأي أحد التعبير عن أي آراء معارِضة أو مناهضة لمواقف وسياسات المليشيات.
وتمنع مليشيا الحوثي أي حرية للرأي في مناطقها، لدرجة أن أي رأي مخالف لها يمكن أن يقود صاحبه للمحاسبة والسجن أو الانتقام منه عبر تدمير منزله وخطف أولاده، وصولا إلى المرحلة الأخيرة وهي الإعدام بكل وحشية وهمجية