مقالات وتحليلات

“بطولة” وراء بطولة .. والأهلي مين “يطوله”

"بطولة" وراء بطولة .. والأهلي مين "يطوله"

كتب | عبدالرحمن بامزاحم

“الذهب” إختار فريق “الذهب”، و”الإنجازات” و”البطولات”، رفيق “المنصات” و”الألقاب”، أهلي ميفع الفريق الراقي، صاحب “التاريخ” و”الأمجاد”، و”الهيبة” و”الصيت”، و”السطوة” و”الجلادة”، مرعب “الخصوم” و”المنافسين” .

“إستحواذ” و”سيطرة”، و”عملقة” و”فرد ذراع”، و”جبروت” و”زعامة” ، و”تفرد” و”تسيد” لكل شي في كرة القدم، هذا ما فعله أهلي ميفع بخصومه ومنافسيه من الفرق الرياضية المشاركة في أنشطة نادي شباب ميفع من “البطولات” الكروية و”الدورية” التنشيطية بمختلف “أنواعها” و”أشكالها” .

“أهلي ميفع” .. “يمشي وحيدا” و “يغرد خارج السرب” ، ويرتكب جرما كرويا في “خصومه” و”منافسيه”، ويعبث بهم كيف يشاء، دون “رحمة” أو “رأفة”، محدثا “دمارا شاملا”، و”أضرارا جسيمة” في “الأرواح” و”الممتلكات”، فارضا عليهم “حالة الطوارئ”، و”وضعا مزريا” و”ظروفا إنسانية”، تتطلب تدخلا أمميما عاجلا بجسر من المعونات” الغذائية” و”الايوائية” .

“لاجديد يذكر” .. و “لا قديم يعاد” غير أن “الفريق الأحمر” “الراقي الأهلاوي” ينهي آمال “شباب ردفان” “صقور الجبل” في نهائي الدوري التنشيطي العام لفرق نادي شباب ميفع بفوز مستحق وبجدارة، و”البطل نفس .. البطل”، رغم إختلاف “الخصوم” و”الملاعب”، الراقي يؤكد “سطوته” و”سيطرته”، و”إكتساحه” و”هيمنته”، و”بطولة وراء بطولة” .. و “الأهلي مين يطوله” .

أبارك لفريق أهلي ميفع “إدارة ولاعبين وجهاز فني وجماهير” والمباركة موصولة لمدرب الفرق وربان الكتيبة الحمراء “سيد التكتيك” أخي وصديقي الكابتن” أحمد باهيج” ونجم نادينا نصر بروم اللاعب المحترف من صفوف الزعيم الوحداوي المدافع الأنيق “سالم سعيد باجول” .

وأرفع القبعة إحتراما وتقديرا لفريق” شباب ردفان” وعلى رأسهم الوالد أستاذنا الفاضل “سعيد سالم بامطروح” والمدرب الواعد صديقي العزيز” سعيد عوض بامطروح” .

وأجمل التحايا والتقدير لصنّاع هذا الحدث الكروي الجميل على رأسهم رئيس نادي شباب ميفع أيقونة الرياضة ورمزها الخالد الأستاذ الخلوق “يسلم باحجيل” والأمين العام الأستاذ القدير “عوض باطوق” ومن بعدهم مايسترو الإبداع والتميز رئيس لجنة الفرق الشعبية بالنادي الصديق الجميل “سالمين مبارك بانفيل” ومن معه من الرفاق، وأختم بباقة من الفل والياسمين أهديها للجنة الإعلامية للدوري زملائي الكرام “سالم بانجوة” و”صبري باداكي” وبقية من معهم، الذين كانوا الرقم واحد في صناعة هذا النجاح العظيم .

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى