قال المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي سالم ثابت العولقي أن «التضامن والوقوف مع الجعدني وأسرته هو موقف كل الشرفاء وأصحاب الضمائر الحية».
وأضاف في منشور على صفحته في منصة ( x) «شتان بين من يقف مع الحق والخير وإنفاذ القانون وتحقيق العدالة، وبين من يستغل الأحداث ويوظفها سياسيا ومناطقيا للتحريض والتشكيك وإثارة الفتن».
واشار العولقي الى انه «في 2016م، شهدت عدن (89) عمليةً إرهابيةً استهدفت مقرات الحكومة والتحالف والسلطة المحلية وأمن عدن والمعسكرات وقيادات أمنية وعسكرية جنوبية، وفي عام 2023 شهدت عدن (0) عملية ارهابية بعد نجاح القوات الأمنية في فرض الأمن والاستقرار».
مضيفا «المكلا الجناح الآخر الذي يحلق به الجنوب، كانت إمارة لتنظيم القاعدة في 2016م ،بينما في عام 2023م لم تسجل أي عملية إرهابية».
واوضح سالم ثابت العولقي بان:«هذا الشوط المهم نحو الأمن والاستقرار، حققه أبطال القوات الجنوبية بسيل من الدماء الطاهرة، والأكيد ان الحملات الأمنية التي شهدتها أبين ولحج وشبوة، ساهمت في تعزيز الأمن والاستقرار في عدن والمكلا وكل الجنوب، رغم محاولات الاختراق المستمرة لجماعة الحوثي وتنظيم القاعدة».
وختم حديثه بالقول:«ومع كل هذه النجاحات والتضحيات والإنجازات للقوات الجنوبية، نقول انه لا يمكن بأي حال من الأحوال ان نقبل بأي خلل أو تجاوزات أمنية، ومن أي جهة كانت، ولن نكون إلا مع القانون وإنفاذه على الجميع مهما كانت صفاتهم، وتقويم أي خلل، وسيظل الإنسان الجنوبي وأمنه واستقراره محور المشروع الجنوبي».