المتقاعد المدني والظروف المعيشية الصعبة..ألى أين تسبرون بنا يا مجلس الرئاسة وحكومة المناصفة

كتب / هشام عبده سعيد الصوفي

أن الظروف الإقتصادية والإجتماعية الصعبة التي يعيشها المتقاعد المدني الجنوبي قد ادت الى نأكل النسيج المجتمعي ليس للمتقاعد المدني بل لكل شرائح المجتمع حيث ازدادت هذه الشرائح فقرا وتوسعت طبقة السياسين والبطالة تلسيسي في الخارج ثراء فاحش على حسب هذه الشرائح 

شرائح المتقاعدين المدنيين بمختلف تصنيفاتهم

شرائح العسكريين و  الأمنيين

شرائح العمال والموظفين 

أن الظروف الاقتصادية والمعيشية التي نعيشها كمتقاعدين مدنيين في ظل الصراعات التي يخوضها البنك المركزي في عدن أدت لتدهور العملة الحضيض حيث صار 1000 ريال سعودي إلى نصف مليون ريال يمني، و1000 دولار تجاوزت 2 مليون ريال يمني.

مما زاد الحياة الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية صعوبة وقد ازدادت نتيجة عدم الاستقرار السياسي .

 انهيارات نعيشها كل يوم للعملة بينما الشئ الثابت والوحيد الصامد في ظل هذه الإنهيارات المتلاحقة هو معاش المتقاعد المدني الحقير الذي صار لا يساوي حتى ثمن انتظاره كل شهر

سؤالنا لقيادة المجلس الرئاسي والحكومة الذين لا يستحقون الجلوس على كراسيهم وثمن الورد والزهور التي تمتلئ بها امياز اجتماعاتهم … الى اين تريدون السير بنا لقد وصلنا الى حافة الهاوية وإلى عنق الزجاجة .

لم يتبقى لنا غير الإنفجار في وجوهكم وطردكم بل واعتقالكم ومحاكمتكم محاكمة شعبية تصدر فيكم الأحكام بما سببتوه من ضرر وجوع وأفقار وتشريد لكل افراد الشعب ونهب ثرواته وإرادته… و إنني أراها قريبة بإذن الله تعالى.

هشام عبده سعيد الصوفي

ناشط مجتمعي وسياسي

عضو المجلس التنسيقي لمنظمات المجتمع المدني

رئيس الجمعية العامة للمتقاعدين المدنيين الجنوبيين

21يوليو2024م.