كتب : هشام عبده سعيد الصوفي
عنق الزجاجة وهو مصطلح او تعريف يتم استخدامه عندما تصل الحالة المعيشية والاقتصادية لمرحلة الجوع والفقر الشديد التي تمارسها الانظمة السياسية نتيجة فشلها في وضع الخطط والبرامج الإقتصادية .
كيفية الخروج من عنق الزجاجة
لا يمثل الحدث الدائر بيننا كجمعية عامة للمتقاعدين المدنيين الجنوبيين وبين مجلسي قيادة الرئاسة المعين و مجلس رئاسة حكومة المناصفة بشأن رفع معدل المعاشات بما يتوافق والحالة المعيشية التي تجتاح المنقاعد المدني وتحيط به من كل مكان وتقبل قدراته ليس فقط المتقاعد المدني بل و المتقاعد العسكري والامني والموظف والعامل ولا سيما المعلم …ماهي إلا جزءا يسيرا من مشكلة اقتصادية مزمنة تراكمت عبر الحكومات الماضية، بسبب عوامل الحرب والمحاصصة الحزبية وعدم اختيار الوزراء الذين يمتلكون القدرات لوضع المعالجات الصحيحة نتيجة المحاصصة السياسية والحزبية التي لا تضع اي إعتبار لاي قضايا تخص تحسين مستوى الشعب للخروج من هذه الأزمات المتلاحقة
ب لم يعد باستطاعتهم معالجة الخلل الاقتصادي المزمن بل إن استمرارهم في في التربع على كرسي السلطة بات يهدد بنتائج وخيمة؛ اقتصادية وسياسية وعسكرية ستنعكس علينا جميعا.
لقد تجاهلت ولا لازلت هذه السلطة المفروضة من قبل التحالف والرباعية الدولية هي المعضلة الحقيقة تماما ما أدى إلى تراكمات انعكست في الأخير على هذا الوضع الذي نعيش فيه في أدنى سلم المستويات الإجتماعية لمعظم الشعوب.
وللخروج من هذه الوضعية وهذا السفه السياسي والأقتصادي والأجتماعي التي تمثلةسلطة الواقع المفروضة علينا من التحالف والرباعية الدولية ..بثورة شعبية تشارك فيها جميع فصائلل العمل المدني في الجنوب والمتمثل في:-
الجمعية العامة للمتقاعدين المدنيين الجنوبيين
جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين
النقابات العمالية و الموظفين
منظمات المجتمع المدني بمختلف أطرها
والشخصيات الجنوبية ذات التأثير الفعلي في المجتمع
غير ذلك سنظل كمن يبلط البحر ويضرب الفراغ رنج.
زر الذهاب إلى الأعلى