كتب / أبو مرسال الدهمسي
الحمدلله والشكر له دائما الامل بالله تعالى لا ينقطع ثم بشهامة وكرم اخونا العزيز ابراهيم البكري والد الطفلة حنين والعفو والسماح عن المتهم الأخ الشيخ حسين بن هرهره، وذلك في الدقائق الأخيرة من تنفيذ ” الاعدام ” وشرع الله ليأتي الحديث والقرار الاخير من ولي الدم وموقفه العظيم في اللحظات الاخيره من القصاص .!
الأخ ابراهيم البكري حسب ظهوره خاص بتسجيل مرئي ظهر اليوم أوضح فيه ثلاث رسائل لما قام به
•الرسالة الأولى بأن موقفه هذا وعتق رقبة هرهره لوجه الله محتسبا به الاجر من ربه وهذا من أعظم القربات.
• الرسالة الثانية له يأتي ذلك العفو منه كون اليوم تاريخ 1 / اغسطس / 2024 م ذكرى استشهاد قائدنا الجنوبي الصلب الحي في قلوبنا جميعا الشهيد العميد منير اليافعي أبو اليمامة طيب الله ثراه الذي استشهد في صباح مثل هذا اليوم الخميس عام 2019م.
•أما الرسالة الثالثة وهي تكراما منه واحتراما لجميع الوجوه العزيزه والشخصيات والمشائخ والوجهاء، لكل من جاؤوا إلى منزله أو الحضور الحكم اليوم أو من كان له أثرا في إيصال رسالته الإيجابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي كان للجميع الفضل الكبير، و إيماننا عميقا وصريحا من الرجل بالله وإنسانيته وشهامته رغم وجعه وقهره وتألمنا معه وموقفنا جميعا من أول لحظه يومها على طفلته الشهيده بإذن الله ولكن بعد وصول القضية إلى ما وصلت اليوم يعتبر درساً كافيا وموت حقيقي لهرهره وسيكون له الاستفادة منه طوال حياته ، ونقول قدر الله وماشاء فعل دائما، وكسب ابراهيم البكري والد حنين الاجر عند ربه وحب وفخر الناس أجمعين ونسأل الله يجعلها شفيعه له وأسرته.
فخير عمل فعل له اليوم وما أعظم من يستطيع يعمل مثل الأعمال العفو عند المقدرة الذي جسد فيه الاخلاق والقيم وفاز بالأجر الكبير عند الله، بعدما شاهدنا بنات هرهره مخيمات تنوح وتبكي عند قبر الطفلة حنين داعين لها بالرحمه وجنة عرضها السموات والأرض ، والاعتكاف من الاسره بأكملها أمام منزل البكري، راجعين من والدها العفو عن والدهن الذي كان ينتظر حكم الاعدام . لنشاهد اليوم الفرحه العارمه الذي حلت قبل التنفيذ بعد النطق بما في قلوبنا جميعا وثقتنا بالاخ العزيز ابراهيم البكري وشكره وتقديره من الجميع
الهمسة الاخيره قبل الختام لكل من شاهد اليوم هذا الحدث الذي تصدر المشهد وإنقاذ هرهره من الموت المحتوم في اللحظات الاخيره من تنفيذ حكم الاعدام وشرع الله ، نتمنى تكون رسالة ودرسا كافيا للجميع
مهما وصل بك الحال لا تتهور بالسلاح وتجعل غضبك يسيطر عليك بإطلاق النار على من تصادفهم في طريق حياتك فكل شخص كما لديك مشاعر ودم عنده والكلام الطيب والعقل مفتوح القلوب والحلول، فعند حدوث أي مشكله سطحيه بينك وبين أحد بطريقة الغلط لا تتهور وتودف ، الرجل القوي الشجاع والاصيل من يمسك نفسه فالخطأ دائما مرجوع وكثير ما يحصل بين الناس ولكل مشكلة دائما حل لا تتطلب استخدام سلاحك وجر نفسك إلى غضب الله وسخطه عليك ومن ثم ستكون حبل المشنقة والاعدام بانتظارك حتماً لمجرد قتل نفساً بغير حق سيأتي اليوم لمحاسبتك والقصاص أمام العالم وماذا بعد قضية بن هرهره اليوم عبره ودرس للجميع، وكذلك الأربعة الأشخاص الذين تم اعدامهم قبل أشهر وتنفيذ شرع الله في محافظة أبين الكل سمع بها .!
تحياتي لمن يستوعب من الدرس لمن يلعب بالسلاح .!
والف تحيه حب وسلام للأخ الجنوبي الاصيل الشهم الشجاع ابراهيم البكري على موقفه العظيم الذي سجله اليوم في صفحات التاريخ ووجدان كل أبناء الجنوب .
زر الذهاب إلى الأعلى