صوت الضالع/ متابعات
في مثل هذا اليوم الـ8 من أغسطس 2015م كانت الضالع على إشراقة يوم جديد حافل بالنصر والتحرير وطرد اخر جحافل الغزو الحوثي والعفاشي من أرض الضالع وتحديداً من الشريط الحدودي سناح الواقع بين الشمال والجنوب.
وفي تفاصيل تلك المعركة الخالدة، وضعت قيادة جبهة الضالع، ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي واللواء شلال علي شائع خطة لتحرير الشريط الحدودي ومبنى المحافظ في سناح بعد استكمال الترتيبات العسكرية وتوحيد جهود المقاومة في معسكرات التدريب التي ضمت أكثر من 3 ألف مقاوم من جميع مديريات الضالع تم بموجبها إعلان انطلاق عملية التحرير الكامل للمحافظة بالتوقيت الزمني المحدد في صباح 8/8/2015 وهو التاريخ الذي كان رداً على سلطة الاحتلال7/7/1994م الذي تم فيه احتلال الجنوب.
وبقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي واللواء شلال علي شائع نفذ أبطال المقاومة الجنوبية هجوما كاسحا من عدة محاور ضمن الخطة العسكرية المعدة لتحرير المحافظة، حيث شن أبطال المقاومة هجوما عنيفا من اتجاه منطقة الشعيب على معسكر الصدرين بمريس المطل على الشريط الحدودي سناح وتمت السيطرة عليه واغتنام الأسلحة والعتاد في المعسكر، تزامن ذلك مع تقدم أبطال المقاومة من اتجاه حجر، كما تقدمت قوة من قوات المقاومة الجنوبية من جهة العقلة في حين شنت المقاومة الجنوبية من جهة اكمة صلاح والخط العام هجومها بقيادة القائد شلال علي شائع، لتتكلل تلك الهجمات بالسيطرة على مبنى المحافظة وتحرير الشريط الحدودي سناح من قبضة المليشيات الحوثية الإيرانية وقوات عفاش.
وتمكن حينها ابطال المقاومة الجنوبية من قتل العشرات من ميليشيات الحوثي وعفاش وملاحقة عناصرها التي كانت قد ارتكبت العديد من الجرائم الى داخل أراضي مديرية قعطبة الشمالية تاركتاً خلفها جثث قتلاها مرمية على قارعة الطريق والوديان الواقعة على الشريط الحدودي واغتنام ابطال المقاومة اسلحة ثقيلة ومتوسطة منها دبابات وراجمات الصواريخ وعربات مصفحة وكميات من الذخائر والأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة.
وقدمت الضالع والجنوب في هذا اليوم الأغر 8 شهداء و25 جريح من أبطال المقاومة أثناء استكمال تحرير وتطهير الشريط الحدودي سناح الواقع بين الشمال والجنوب من ما تبقى من فلول مليشيا الحوثي والمخلوع بعد تحرير مدينة الضالع عاصمة المحافظة في 25 مايو 2015م، وكانت الضالع مقبرة للغزاة المحتلين بعد أن كانت مقبرة للغزاة البرتغاليين والبريطانيين السابقين اثناء احتلال الضالع والجنوب.
ففي هذا اليوم 8/8/2015 هو رحيل وطرد آخر جندي شمالي من أرض الضالع وتحقيق النصر على جحافل مليشيات الحوثي وعفاش والذي ما كان له أن يتم لولا تكاتف الجميع خلف قيادتهم العسكرية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي والقائد شلال شائع وتوحيد صف المقاومة من خلال التخطيط الجيد والتنسيق المشترك بين فصائل المقاومة وكذلك التضحيات الغالية والجسيمة الذي قدمها أبناء الضالع والجنوب والتي كانت مفتاح النصر والشرارة الأولى لتحرير الجنوب ومكافحة الإرهاب.
تكاتف وتلاحم جنوبي
وفي هذا اليوم يشيد أبناء الضالع بالتكاتف والتلاحم الجنوبي في يافع وردفان ولحج والجنوب بشكل عام ووقوفهم إلى جانب أبناء الضالع ومشاركتهم في غمار معركة تحرير الضالع من قوى الاحتلال اليمني ممثلة بمليشيات الحوثي، و عفاش التي حاولت حشد جحافلها لاحتلال الضالع والجنوب مرة أخرى ولكن كانت مصيرها الفشل والهزيمة بعد تكبيدها خسائر فادحة بالعتاد والأرواح.
زر الذهاب إلى الأعلى