قالت مصادر حكومية مطلعة عن احتدام الخلافات مؤخرا بإدارة مكتب رئاسة الجمهورية و مكتب رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة على خلفية الازدواج بالمعايير والمهام بين الطرفين .
واكدت المصادر ان الخلافات اندلعت بين الدكتور يحيى الشعيبي مدير مكتب رئاسة الجمهورية وبين اللواء صالح المقالح مدير مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي.
وبحسب المصادر فقد عاد قبل يومين الدكتور رشاد العليمي الى معاشيق بعدن بهدف إحتواء الخلافات التي احتدمت داخل مكتبه ، الإ أن الدكتور يحيى الشعيبي رفض العودة وفضل الاعتكاف في الخارج حتى يتم وضع آلية تحدد مهامه وصلاحيته التي أصبح يتدخل فيها المقالح بشكل كبير متجاوزاً بذلك صلاحيات ومهام الدكتور يحيى الشعيبي .
وأشارت المصادر الى ان اسباب الخلافات بين مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي ومدير مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء صالح المقالح تعود لاسباب كثيرة ومختلفة من اهمها قيام الاخير باعداد تقارير سرية تتضمن معلومات خاطئة داخل مكتب الرئاسة وتحويرها بطريقة مكنته من السيطرة على الرئيس العليمي واحكام قبضته على جميع المهام والقرارات كونه رجل استخبارات حتى اصيب بمرض الغرور الذي ما زال مسكون به متجاوزاً مهام الدكتور الشعيبي ويرمي بقراراته عرض الحائط .
لافتاً الى ان هناك قرارات هي من اختصاص مكتب رئاسة الجمهورية و كان الشعيبي يمارس صلاحياته كاملة ولكن تم تقليصها وسحبها من قبل اللواء المقالح الذي يسعى لتجميد الشعيبي وتحويله الى مجرد موظف ينفذ أوامره فقط قبل أن يضعه على الرف.
يسعى المقالح للامساك بتلابيب الرئاسة ويسابق الزمن لادراكه ان الفترة ستكون قصيرة وبالتالي لا بد من تحقيق اكبر قدر من المكاسب قبل انكشاف المستور وتسليط الضوء على حماقاته، ولكن سرعان ما انكسف هذا الملف واصبح مفتوح ويصعب اغلاقه حتى يعرف القاصي والداني حقيقة المقالح.