صوت الضالع / عدن / نائلة هاشم
نظمت صباح اليوم في العاصمة عدن مفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان في اليمن فعالية احياء اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري اغسطس اب 2024 بمشاركة عدد 100 مشارك و مشاركة، من مكتب النائب العام ووزارة العدل و الداخلية وكلية الحقوق ونقابة المحامين ومنظمات المجتمع المدني وشرطة عدن والشرطة النسائية…. وغيرها ذات العلاقة.
و ذلك بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري ، قدمت فيها أربع أوراق عمل للفت الانتباه الى مصير الافراد الذين سجنوا في اماكن وظروف سيئة يجهل ذويهم او ممثليهم معرفة مصيرهم في كثير من دول العالم التي يتعرضون لعمليات الاختطاف والاختفاء القسري.
ادار اللقاء والنقاش عميد كلية الحقوق أ.د محمد صالح محسن، وبحضور السيد بدر فاروق القائم بأعمال ممثل مفوضية الامم المتحدة لحقوق الإنسان في اليمن ، و منسق المفوضية مراقب حقوق الانسان في عدن الاستاذ ناصر الشعيبي .
تهدف الفعالية إلى :
_تثقيف الجمهور بشان قضايا الاختفاء القسري والقضايا ذات الاهتمام وحشد الإرادة السياسية والموارد اللازمة لمعالجة المشكلات، وابراز الانجازات الانسانية وتعزيزها، و تعزيز دور الفضاء المدني في التصدي للاختفاء القسري.
_ و تعزيز ذوي الحكومات والسلطات القضائية وجهات انفاذ القانون في حماية مكافحة جرائم الاختفاء القسري. بالاضافه الى زيادة الوعي حول وضع الاختفاء القسري في القوانين و المواثيق و الاتفاقيات الدولية لحماية الاشخاص من الاختفاء القسري.
وشملت أوراق العمل التي قدمتها كلا من:
_منظمات المجتمع المدني: الفضاء المدني ودوره في التصدي للاختفاء القسري.
_ وزارة الداخلية: دور الحكومة والسلطات القضائية وجهات انفاذ القانون في حماية مكافحة جرائم الاختفاء القسري.
_النيابة العامة: حول الاختفاء القسري في القوانين والمواثيق و الاتفاقية الدولية لحماية الاشخاص من الاختفاء القسري. _كلية الحقوق: الاختفاء القسري في القوانين الوطنية.
حيث افتتح الفعالية السيد بدر فاروق القائم باعمال ممثل المفوضية السامية لحقوق الانسان باليمن كلمه رحب فيها بالحاضرين جميعا و قال: اليوم نجتمع لاحياء اليوم العالمي لضحايا الاخفاء القسري .
واضاف ان هذه الجريمة الشنيعة يجب على الجميع التضامن مع الضحايا في نضالهم من اجل العداله، و يشكل اساءة للسلطة وهو غير قانوني بموجب القانون الدولي ومع ذلك فانها لا تزال مستمره في جميع انحاء العالم.
وفي ختام كلمته افاد لقد اصبحت قضية الاختفاء القسري قضية عالمية ولا تقتصر على بلد من العالم، حيث كادت ان تكون حالات الاخفاء القسري اليوم ترتكب في الصراع الداخلي وخاصه عند استخدامها كوسيلة للقمع السياسي والمعارضين.
موكدا ان اختفاء مئات الالاف من الناس اثناء الصراعات او فترات القمع في مختلف انحاء العالم يؤثر تاثيرات سلبية على كل المجتمع ، و ان استخدام جريمة الاخفاء القسري بشكل متكرر واعتبارها إستراتيجية لنشر الرعب داخل المجتمعات و الشعور بعدم الامان الناتج عن هذه الممارسة.
وقد اثرى اللقاء بالعديد من الاراء و المناقشات المستفيضة والمداخلات والمقترحات المقدمة من قبل المشاركين وقد خرج بالعديد من التوصيات التي سيتم رفعها للجهات المختصة للمصادقة عليها ومتابعتها من قبل مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
شهد اللقاء حضور ممثلي عن منظمات المجتمع المدني، السلطة القضائية، جهات انفاذ القانون، وزارة الداخلية، شرطة عدن واقسام الشرطة، كلية الحقوق، المجلس الانتقالي، مكتب محافظ محافظه عدن ، و نقابة المحامين، وزارة التخطيط، وزارة الخارجية، وزارة حقوق الانسان، ووزارة العدل قوات الحزام الامني ونشطاء حقوقيين وصحفيين وإعلاميين.
زر الذهاب إلى الأعلى