كتب : فهمي احمد
▪️مما لاشك فيه أن حالة الاحتقان والتوتر التي تشهدها حضرموت، تؤثر على حياة الناس ولا تخدم أبناء المحافظة، بل تقود لمزيد الفوضى، وبالتالي فهي تخدم أعداء حضرموت، الذين يتربصون بها وأهلها شرا، ويعملون على تعميق حالة الانقسام بين أبناءها، تمهيداً للانقضاض على حضرموت وكسر إرادتها.
ولأجل أن تظل حضرموت حرة في قرارها، فقد بات من الضروري تدارك الحالة التي تشهدها حضرموت، وقد آن الأوان لتدخل عاجل من عضو مجلس القيادة الرئاسي نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء ركن فرج سالمين البحسني، كي يكمل مسيرته التي بدأها في الدفاع عن حضرموت وحقوقها، كذلك يجب أن يُمنح صلاحيات واسعة تمكنه من القيام بواجباته كما ينبغي.
بقيادة اللواء الركن فرج سالمين البحسني، تمكنت قوات النخبة الحضرمية في 24 ابريل من عام 2016 من تحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة الإرهابي، واليوم يدعوه الواجب لحماية حضرموت وعدم تركها تغرق في الفوضى والأزمات.
كذلك، وخلال فترة توليه منصب محافظ حضرموت، حرص اللواء الركن فرج البحسني، على تجنيب حضرموت الصراعات والفوضى، كما حافظ على تماسك قوات النخبة الحضرمية التي كان قائداً لها، ومازال يعمل من خلال مجلس القيادة الرئاسي على انتزاع حقوق حضرموت كاملة.
لقد عانت حضرموت كثيراً، ولم يعد ممكناً أن تقبل بإعادة تدوير هيمنة القوى التي شاركت في امتهانها وسلّمتها غنيمة لجحافل الغزاة عام 1994م ثم للجماعات الإرهابية عام 2015م.
حضرموت جنوبية الهوى والهوية، وينتظرها مستقبل مشرق في إطار الدولة الجنوبية القادمة، التي يسعى المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي لاستعادتها.
زر الذهاب إلى الأعلى