صوت الضالع / ( نجيب العلي)
بالرغم ما تعرض شعب الجنوب من خيانات ومؤامرات ، من قبل قوى صنعاء ونكث العهود والمواثيق ألا أن القيادة السياسية الجنوبية لازالت تتعامل بصدق وحسن النوايا مع اي شريك شمالي لمجابهة المليشيات الحوثية الإرهابية.
وكان رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي قد عقد لقاء مساء أمس الإثنين مع رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد طارق صالح في العاصمة الأمارتية أبوضبي حيث كُرس لمناقشة سبل التعاون والتنسيق المشترك بما يعزز الجهود المبذولة لمواجهة مليشيا الحوثي والإرهاب
هذه الخطوة تحمل دلالات كبيرة عن توجه صادق وتنسيق مشترك من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية في مواجهة المليشيات الحوثية التي أصبحت تشكل خطر على اليمن شماله وجنوبه ودول الجوار والمنطقة برمتها والملاحة الدولية.
وقال سياسيون من أبناء الشمال أن المجلس الانتقالي الجنوبي شريكًا صادقا ويمثل حجر الزاوية باتجاه تظافر الجهود وتوجيه البوصلة نحو استعادة صنعاء وهزيمة مشروع إيران.
وأضاف سياسيون أن المجلس الانتقالي الجنوبي كان مساندًا ومساعدًا منذُ بداية تأسيس النواة الأولى لحراس الجمهورية انطلاقا من مدينة عدن الباسلة عندما حظيت بكل الدعم والترحيب، وإنّ الجانبين تجمعهما أهداف مشتركة في مقدمتها مواجهة العدو الحوثي الذي يتربص بالجميع.
الجدير بالذكر إن هذا التقارب الجنوبي الشمالي يعد إنتصار بحد ذاته وخطوة جبارة وتعتبر فرصة أخيرة لأبناء الشمال للقضاء على مليشيا الحوثي، ولهذا يتوجب على بقية النخب السياسية الشمالية استغلالها لاسيما مع قوف المجلس الانتقالي الجنوبي إلى جانبهم ومساندته للتخلص والخلاص من العصابات الكهنوتية التابعة لإيران وتحرير شمال اليمن
