قال الشيخ لحمر بن لسود – رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في شبوة، إن استراتيجية رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزُبيدي في تحقيق الاستقلال تعتمد على نهج متوازن، يجمع بين الدبلوماسية والقوة الناعمة مع التركيز على تقليل الخسائر.
وأكد بن لسود في تصريح لوكالة أنباء حضرموت “أن الرئيس الزُبيدي يولي الأولوية للوحدة الوطنية باعتبارها الأساس، ويسعى لتعزيز العلاقات الإقليمية والدولية دون التنازل عن حقوق الشعب الجنوبي.
وأضاف ” الرئيس الزُبيدي يعمل على بناء قاعدة سياسية وعسكرية قوية لعرض القضية الجنوبية عالميًا كقضية عادلة، مطالبًا بالاعتراف الدولي، والسعي نحو الاستقلال بشكل تدريجي وسلمي”.
وألقى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، كلمة هامة أمام اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة، ركز خلالها على الوضع في اليمن بشكل عام والقضية الجنوبية بشكل خاص. دعا الرئيس الزُبيدي إلى الاعتراف بحق الشعب الجنوبي في تقرير مصيره، مشددًا على أهمية الحل السياسي الشامل الذي يشمل حل القضية الجنوبية بشكل عادل.
كما أشار الرئيس الزُبيدي إلى التحديات الإنسانية والأمنية التي يواجهها الجنوب، وخاصة في ظل استمرار الصراع الحوثي المدعوم من إيران، والذي يفاقم معاناة الشعب.
أكد الرئيس الزُبيدي على الدور الأساسي للجبهة الداخلية في تحقيق النجاحات السياسية والعسكرية، وطالب المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ مواقف حاسمة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام المستدام.
الرئيس الزُبيدي أعاد التأكيد على التزامه بالحلول السلمية، والعمل عبر القنوات الدبلوماسية لتعزيز العلاقات الإقليمية والدولية، دون التنازل عن حقوق الشعب الجنوبي، مشيرًا إلى أن حل القضية الجنوبية هو خطوة ضرورية لتحقيق استقرار دائم في اليمن والمنطقة.