عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة الضالع، اليوم الأربعاء، اجتماعها الدوري الثاني لشهر اكتوبر ٢٠٢٤م، كرس لتقييم مهرجان ذكرى ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، التي كانت قد شهدتها المحافظة مطلع الأسبوع الجاري برعاية الرئيس القائد عيدروس الزبيدي وتحت شعار “أكتوبر مجيد، وهويتنا جنوبية”.
وأثنى العميد عبدالله مهدي، رئيس الهيئة على جهود أعضاء اللجنة التحضيرية واللجان العاملة التي كان لها دوراً بارزاً في إنجاح الفعالية، مباركاً للجميع النجاح الكبير للمهرجان الإحتفائي، من خلال الحضور والتفاعل الجماهيري الذي عكس حجم التكاتف الرسمي والمجتمعي لأبناء الضالع والجنوب بشكل عام، وأوصل الرسالة لكل الأطراف التي تتربص بالجنوب قضية وشعباً أن الوطن أكبر وأعم، وأن جماهير الشعب هي الدرع الحصين في التصدي لكل رهانات الأعداء.
وأشادت الهيئة التنفيذية بكافة أحرار وحرائر الضالع على مشاركتهم الفعالة في انجاح الفعالية، وتجديد مواقفهم الثابتة خلف قيادة المجلس الانتقالي لتحقيق آمال وتطلعات شعب الجنوب باستعادة دولته على كامل سيادتها، جاء ذلك في رسالة شكر وعرفان وامتنان صادرة عن إجتماع الهيئة اليوم، ألقاه الأستاذ قاسم صالح ناجي، نائب رئيس الهيئة.
وخاطب قاسم صالح، كل أبناء الضالع في رسالة، قائلاً: “لقد جعلتم من هذه الاحتفالية الأكتوبريه العظيمة عرساً جنوبياً بديعاً، ورسمتم من خلاله لوحة جميلة، تحيون فيها النبض الوطني الجنوبي، وتزرعون فيها سنابل الحرية وورود الانتصار وروح عشق الحرية، عشاق لنسيم الوطن وتراب الأرض”.
وأردف: “لقد اظهرت حشودكم المشاركة في مهرجان الضالع بعيد اكتوبر الواحد والستين الموقف الواعي الموحد لأبناء الضالع تحت مظلة المجلس الانتقالي الجنوبي وأكدتم من جديد بأن تاريخكم لا يعرف التراجع او الانكسار، ولا يعرف الهزيمة والاستسلام، وأنكم عظماء بقدر عظمة القضية التي تحملون رايتها وعظماء بقدر الأهداف والقيم التي أمنتم بها”.
وأختتم قاسم صالح رسالة الشكر بالتأكيد على حقيقة واحدة، هي أن إرادة الجماهير أقوى من كل عوامل الاستلاب والتآمر، وأن الحلم الوطني المشروع، والنضال المستميت على الأرض وجهان لعملة واحدة، مشيراً إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته الحكيمة ممثلة بالأخ الرئيس القائد اللواء عيدروس قاسم الزبيدي هو الطريق الأمن لمواصلة النضال وبقبضات موحدة، وعزيمة قوية لا تلين في تحقيق استعادة وبناء دولة الجنوب المستقلة”
