تقرير / صوت الضالع
تمثل المنطقة العسكرية الأولى الذي ينتمي منتسبوها إلى المناطق الشمالية رأس حربة الحوثيين في مواجهة الجنوب والسعودية بحيث أن خطر هذه المليشيا لاتقل خطورة عن المشروع الإيراني الذي يهدد المنطقة ،برمتها والملاحة الدولية
وتشكل المنطفة العسكرية الأولى المنتشرة في سيئون ووادي وصحراء حضرموت بقيادة أبو عوجاء خطرًا حقيقيًا بعد أن أصبح التخادم الحوثي الإخواني واضح وضوح الشمس ولايستطع احد أن يغطي عين الشمس بالمنخل بعد وصل الأمر إلى استهداف الضباط السعوديين وهل أن الآوان لقطع رأس المنطقة بعد هذا التمادي الأجرامي
واثبت الأحداث على مدار التسع السنوات التخادم الحوثي والإخواني حيث تعتبر المنطقة العسكرية الأولى المنتشرة في محافظة حضرموت ويقع مركز قيادتها في مدينة سيئون ، وتتكون المنطقة من 7 قوات قتالية الشريان المغذي لامداد الحوثي بالسلاح وتزويدهم بالمشتقات النفطية
ويرى سياسيون أن المنطقة العسكرية الأولى مرتبطة بشكل وثيق بجماعة الحوثي من خلال تسهيل عمليات تهريب السلاح حيث تم خلال السنوات الماضية احباط الكثير من عمليات التهريب التي كانت في طريقها للمليشيات بحماية مليشيا الإخوان
وطالب أبناء حضرموت خاصة والجنوب عامة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية بأخراج المنطقة العسكرية الأولى باعتبارها الوجه الحقيقي للحوثي ،واستبدالها بقوات النخبة الحضرمية لتحل بديل عن هذه الجماعات المتطرفة والمتخادمة مع مليشيا الحوثي.
وادان أبناء الجنوب بأشد العبارات الهجوم الإرهابي على القوات السعودية في مدينة سيئون من قبل احد أفراد المنطقة العسكرية الأولى والذي نتج على أثره استشهاد ضابطين سعوديين وجرح أخر.
واعتبر أعلام الحوثي أن هذه العملية البطولية الذي نفذها احد جنود المنطقة العسكرية الأولى في استهداف الضباط السعودي بالبطولي مؤكدين على استعداداهم بالمساندة والمساعدة في حماية المنطقة العسكرية الأولى بالطائرات المسيرة والصواريخ، هذا الامر يؤكد بما لايدع مجالاً للشك بإن هذه الجماعتين وجهان لعمله واحدة
زر الذهاب إلى الأعلى